أهم وسائل أسلوب المنطق الزائف

يوجد مجموعة من الأمور يستخدمها صاحب المنطق الزائف في دراسته أو حواره ينبغي على المحاور الذكي أن ينتبه إليها ويحذر من التأثر بها .

1- استخدام حصول حدثين متتاليين في أن يكون الأول سبب للثاني دون وجود أي رابط سببي بينهما.

2- تعميم حكم من خلال ملاحظة جزئية.

3- استشهاد بقول إنسان مشهور أو برأيه.

4- استشهاد برأي خبير.

5- استخدام صواب الظروف المحيطة بالشيء للحكم على صواب الشيء.

6- استخدام رأي الأكثرية لنقض رأيك.

7- استخدام رأي الآباء لنقض رأيك.

8- توجيه سؤال تشويش وهو: لماذا لم يقل بقولك السابقين (ما بال القرون الأولى).

9- السؤال من معك على هذا الرأي أو من سبقك إليه.

10- التشكيك بفكر المحاور وفهمه من خلال القول له: هل كل الناس غير فاهمين وأنت وحدك فاهم.

11- استخدام الشائع والمشهور على ألسنة الناس لنقض الفكرة.

12- تسطيح الموضوع وتسفيه الدراسة والإدعاء إن الموضوع أسهل من ذلك بكثير ولا يحتاج كل هذا التعقيد والصغار يعرفونه.

13- توجيه السؤال لجمهور السامعين أو القارئين لاستخدامهم ورقة ضغط على رأي المحاور.

14- اتهام المحاور بأنه عنيد ولا يتراجع عن رأيه رغم وضوح الأدلة والبراهين مع العلم أن الطرف الثاني لا يعرض شيئا من البراهين.

15- تكرار إن رأيك خطأ وينبغي أن تتراجع للصواب ، وطبعا رأيه هو الصواب.

16- استخدام كثرة المحاورين واجتماعهم ضد فكر معين على خطأ رأي الآخر.

17- استخدام عامل الزمن في طول النقاش إلى أن رأي الآخر باطل أو خطأ ولم يتراجع كل هذه الفترة عن رأيه.

18- استخدام الشعور بغرابة الرأي وعدم القول به من أحد للحكم على بطلانه.

19- خلط المسائل ببعضها واستخدام قواعد الأولى للأخرى رغم اختلاف كل منهما.

20- مطالبة المتكلم بمصدر قوله عوضا عن المطالبة بالبرهان على قوله.

21- تقديس الفكرة المكتوبة بكتب تاريخ قديمة أو مراجع تراثية.

22- استخدام عدم قناعة المحاور برهان على خطا الفكرة.

23- رفض الفكرة ولو كانت صوابا لأن العدو قال بها.

24- الاتهام بالمؤامرة والعمالة لكل صاحب فكرة جديدة.

25- تقديس أشخاص بعينهم ورفعهم فوق مستوى البشر مثل الأنبياء أو العلماء أو الفلاسفة أو القادة.

26- اغتيال العقل والتفكير والإيمان بتصورات غيبية دون برهان.

27- الاستدلال بتطبيق المجتمعات السابقة لشيء على صوابه.

28- الاستدلال ببطلان فكرة أو سلوك لعدم تطبيقه من المجتمعات السابقة ولو كانت الفكرة مبرهن عليها علميا.

29- اختيار أحد احتمالات الفكرة تاريخيا واستمرارها في المجتمعات لنقض الاحتمالات الأخرى الصواب.

30- إلزام المجتمعات اللاحقة بفهم أو تطبيق المجتمع الأول الذي زامن نزول الخطاب القرءاني رغم أن الخطاب لا ينص أو يلزم بشكل معين.

31- جعل المنطق العقلي المحدود حكم على الوجود غير المحدود.

32- استخدام عدم العلم بكيفية شيء برهان لإثبات شيء.

33- قياس الغائب على الشاهد مع اختلاف وجودهما وذاتهما.

34- يذكر لك كلام عشوائي لامعنى له ويطلب الجواب عليه ويتهمك بعدم معرفة الجواب وعجزك.

35- يدلس بقوله قال العلماء ولايذكر أحد منهم، رغم أن ذلك ليس برهانا على شيء.

هذه أهم الوسائل الخداعية التي يستخدمها المحاور صاحب المنطق الزائف في نقاشه وحواره ، وهي ليست للحصر وقابلة للزيادة من خلال تجربة الحوار والنقاش.