طريقة تعامل بعض المسلمين مع ما أعرضه من فكر

– قلت: إن تفصيل الصلاة والحج العملي ورد بالسنة المتتابعة في الأمة دون سند ولاعنعنة .فاتهمنا المتطرفون من القرءانيين إننا قرءانيون سلفيون يهود نتبع ماأتى به الآباء !!! لايوجد صلاة ولاحج تعبدي طقوسي ولايوجد مكة ولاكعبة .

– قلت: إن تلاوات القرءان المعتبرة والمتتابعة في الأمة هي صواب ومحفوظة كلها تلاوة وتعبداً وخطاً، والاختلاف بينها اختلاف تنوع وتعدد وليس تضاد ولاتناقض في الأحكام والمفاهيم الإيمانية والأخبار .فاتهمنا المتطرفون من القرءانيين إننا قرءانيون سلفيون يهود نتبع ماأتى به الآباء !!!

قلت: إن القرءان نزل بلسان عربي مبين وهذا يعني أن له قواعد علمية كونية تضبط حركته وتوجه فهمه ودراسته .اتهمني بعض القرءانيين المتطرفين بأني أقدس قواعد سيبويه واجعلها حاكمة على النص القرءاني.

– اعترضنا على بعض من ينتسب للمدرسة القرءانية في عدم اللعب بالنص القرءاني وكأنه كلمات متقاطعة مثل قول بعضهم إن كلمة ( كرسي) الكاف للتشبيه ورسي من الرسو ، وغير ذلك من الضلال والانحراف المعروف لدى معظم القراء الأذكياء.اتهمونا بأننا متكبرون ونحتكر العلم والتدبر بالقرءان لشخصنا فقط ونمنع الآخرين من التدبر ونسخر منهم ولانرد عليهم بالحجة والبينة ! وان صورتي العلمية بدأت تهتز وفقد القراء الثقة بي وبما أكتب!

– قلت: إن اسلوب الرمز في القرءان لايتناول نصوص الأحكام والإيمان فهي محكمة ،وإنما محله نصوص العلم والكونيات والقصص والرؤى.اتهمونا بقصور الفهم وتجسيد القرءان وتاريخيته وأننا سلفيين معاصرين .

– قلت: إن مفهوم السنة غير مفهوم الحديث ، والسنة خاصة بطريقة الصلاة و الحج فقط وهي مبنية على حكم قرءاني وليس مجرد فعل انتقل بين الأجيال ، والحديث النبوي ليس مصدراً دينيا وإنما هو مصدر تاريخي معرفي غير ملزم للأمة، ويوجد فرق بين مقام النبي ومقام الرسول، ونبوة محمد لقومه ورسالته لنا.اتهمنا عباد المثناة بإنكار السنة والكفر بالدين كله .

بصراحة أنا لاأرى فرق بآلية التفكير عند الطرفين فكلاهما جهلة ، ولكن كل منهما متطرف بجهله مناقض للأول !!!!