منهج شيطاني في دراسة كلمات القرءان

ينحى بعض من يعد نفسه يتدبر القرءان إلى التخيل والشطح ويقول: إن كلمة (أليم ) وكلمة (اليم) إن أزلنا الهمزة يصيران لهما الرسم ذاته وهذا يدل على أن لهما ذات المعنى والمفهوم.

وأغفل أن جذر كل منهما مختلف عن الآخر، فجذر كلمة (أليم ) من ألم ، بينما جذر كلمة (اليم) من يمم،

وكذلك كلمة (أهْلَك ) في سياق الهلاك، وكلمة (أهْلَك) في سياق الأهل، قال كلاهما لهما الرسم ذاته وهذا يدل على أن المعنى واحد.

رغم أن الجذر مختلف بينهما،الأولى من الهلاك وجذرها هلك، والثانية من كلمة الأهل وجذرها أهل.

فتأمل يا عبد الله بالجهل ماذا يفعل بصاحبه وأين يوصله ويهوي به

ونحن نقول بناء على قولهم العبقري الإبداعي- ومافي أحد أحسن من أحد – إن كلمة (خمار) وكلمة (حمار) إن أزلنا النقطة وخاصة أنها ليست أصل من الرسم وأضيفت فيما بعد يصيران لهما المعنى ذاته وهو الحمار!!!!

وكل قارئ له أن يشطح ويختار كلمتين ويزيل أحد النقاط أو الهمزة ويجعلهما ذات المعنى والمفهوم فباب التخبيص والجهل والشطح مفتوح للجميع، ولكل داء دواء إلا الحماقة أعيت من يداويها !!!!!