كلمة امرأة مدح وليس ذماً

كلمة امرئ من مرء وتطلق على الإنسان سواء أكان ذكراً أو أنثى وهي من المروءة التي تدل على الحياء والنزاهة والعفة و الكرم والبذل والعطاء …الخ، والسياق يحدد هل المقصد بالكلام الذكر أو الأنثى، وأفردت للأنثى البالغة كلمة امرأة، وربما يسقطون الهمزة لسهولة اللفظ فيقولون : مرة.

وإفراد كلمة امرأة للأنثى البالغة لأنها يغلب عليها الحياء والعفة والبذل والعطاء بخلاف الذكر البالغ ، فلا يشترط له أن يكون رجلاً أو امرأً ، بينما كلمة امرأة بحد ذاتها هي مدح لنوعها ..

لذلك من الخطأ استخدام كلمة امرأة للذم والنقص مثل قولهم: إن فلان امرأة ،ويقصدون بها الذم، فالكلمة هي للمدح من المروءة .