النبي عالم أصولي وفقيه
سأل أحدهم هل كان النبي يعلم أصول الفقه والتدبر للقرءان؟
والجواب
نزل القرءان بلسان عربي مبين على قلب النبي فتشربه كمبنى وصار حاضراً في ذهنه ، وتفاعل معه كمعنى ،وشكل طريقة تفكيره التي ارتقت وتطورت مع نزول القرءان مفرقاً، وتعلم الحكمة ، وهي المنهج والقواعد المتبعة في الفقه والاستنباط والتحليل، مثلاً انظروا لهذا النص:{أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ }{مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ }القلم 35- 36تعلم النبي من هذا النص مايلي:
1- بطلان قياس الأمور المتناقضة على بعضها وعدم إعطائها الحكم ذاته.
2- قياس الأمورالمتماثلة على بعضها وإعطائها الحكم ذاته.
3- الدعوة للتعقل والفهم وتحليل الأموروالتفريق بينها لمعرفة إلى أي مجموعة تنتمي.
4- الإنسان يستطيع أن يحكم على صواب الأمر أو خطئه من خلال التفكير المنطقي العملي.
5- الإنسان يستطيع أن يعلم حسن الشيء أو قبحه ويحكم عليه دون نزول نص به .
6-………
هذا وغيره كله كان حاضراً في ذهن النبي ويتقنه ، ويتفاعل مع القرءان والواقع بما يتناسب مع زمانه ومعطياته
اضف تعليقا