استغلال فكرة المهدي عند المسلمين من قبل بريطانيا وروسيا وأمريكا وإسرائيل
بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على خير المرسلين وعلى أله وصحبه رضوان الله عليهم أجمعين (“the mahde in
Islam” المهدي في الإسلام) هذا هو عنوان كتاب صدر في 1908 يتحدث فيه الكاتب عن تحالف بين المخابرات الأمريكية والبريطانية للصناعة مهدي للمسلمين لتحقيق أهدافهم
وقد سئل الفقيه الأصولي الدكتور طه جابر العلواني عن عدد المهدين الذين ظهروا فأجاب
حينما تتبعت تاريخيا كم مهدي ظهر في هذه الأمة، كان عندنا حوالي 150 مهديا وكلهم يدعي أنه المهدي المنتظر.. يعني ادعاء القحطاني في تشيمان، وقضية الحرم في أول هذا القرن، وحدث ذلك عندما احتلوا الحرم وحصلت الفتنة المعروفة، والله جل شأنه أنهاها بلطفه بعد أن انتهك حرمة الحرم من قبل هؤلاء، وأغلقت أبوابه بحجة أن المهدي لازم ينادى به بين الركن والمقام.
أنا شخصيًّا أستطيع أن أريك رسائل عندي من شخصين مختلفين من بلدين مختلفين يراسلاني ويزعم كل منهما أنه المهدي المنتظر، ويستحلفني ويسر إليَّ بهذا ويقول إنني أريد أن أعينك مساعدا عندي تساعدني في هذه القضية.
* هل هم شخصيات معروفة.. يعني علماء أو مشاهير؟
– لا أبداً.. هم مجاهيل صغار، وهناك عام 1908 صدر كتاب باللغة الإنجليزية وأعتقد أنه ما زال في الأسواق (“the mahde in Islam” المهدي في الإسلام) الكتاب هو عبارة عن قصة لفقتها المخابرات الأمريكية “C.I.A” بالتعاون مع بريطانيا، وأخيراً انضمت إليهم “K.B.G” في روسيا
فاتفقت الأجهزة الثلاثة على صناعة المهدي وتمرير المشروع الغربي كاملاً بطريقة في منتهى الفجاجة والاستخفاف بالعقل المسلم.. وهذا الكتاب موجود في الأسواق وطبع عدة مرات، تجده في فنلندا، تجده في نيويورك، تجده في تورنتو (في كندا) طبع عدة مرات، أنا عندي في بيتي نسختان منه، وعرضته على بعض المسئولين العرب والمسلمين وقلت لهم: ترجموه واجعلوا الناس تفهم ما الذي يدبر
هذا جانب.. كون هذه الظاهرة تتكرر في عالمنا الإسلامي، يعني عندنا 150 مهديا إلى اليوم، ألا تلفت النظر؟!! لو أن الأمة عندها وعي بقضية “ختم النبوة” باعتباره محدداً منهجيًّا ما كان هذا الاعتقاد قد تسرب بهذه الطريقة، أو لم يكفهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهل ترك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) شيئا لم يعلمه لنا. لقد علمنا كل ما نحتاجه، وهذا القرآن الكريم فالله تعالى يقول: {أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم…} فالدين كامل والقرآن كامل، ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) لم يفارق هذه الدنيا – عصمه الله وحماه وحفظه من المشركين ومن أهل الكتاب ومن جميع أعدائه إلى أن أدى الرسالة وأكملها وقال: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً}.فما الذي سيفعله هذا المهدي؟ وما الذي سيفعله عيسى؟ الأمم الآن لم تعد تخضع ذلك الخضوع المطلق لأفراد، يعني آخر ظاهرة خضوع للفرد، الخميني في إيران، ومع ذلك لم يكن كل الإيرانيين مؤيدين له، بل كان بعضهم معترضين عليه، هو لم يدعِّ المهدية ولم يستطع، وإنما أقصى ما استطاع أن يقوله (ولاية الفقيه)، فقال لهم: إذا كان هناك مهدي منتظر ما عندنا مانع، ننتظره الانتظار الإيجابي بأن نفعل كل ما يجب عليه فعله، والفقيه هو الذي يشرف على إدارة الموضوع، إن جاء المهدي مرحبًا به سلمناه له، وإن لم يأت فنحن في انتظاره!!. وأحمد الكاتب وهو كاتب عراقي من أصل حوزوي وهو عالم من علماء الشيعة، كلفته الحوزة بدراسة موضوع المهدي لتعزيز ولاية الفقيه، فاستمر مدة عشر سنوات متفرغًا لدراسة هذا الأمر، وخرج بكتاب ودراسة تقول إن فكرة المهدي هي ذاتها فكرة المخلص عند النصارى وعند اليهود، ونشر كتابه بعنوان (الفكر السياسي الشيعي) وبين أنها فكرة سياسية طرحت لأسباب معينة.
فأنا حينما أقول إن فكرة المهدي هي فكرة المخلص، ودخلت إلينا من خلال التفاسير، وربما صاغها البعض أحاديث لمصلحة ما، هذا يستدعي النظر والتدقيق ونقد متونها وأسانيدها بدل المرة ألفا، وهناك أحاديث أخرى في الصحيحين وفي غيرها، هي في حاجة إلى إعادة نظر.
إنتهى كلام الشيخ
فبعض ممن يدعون المهدوية الأن وهم أحياء وبالتحديد من أشهرهم ولهم أتباع
أحمد الناصر اليماني
حسن الحسيني
محمد بن موسى اللحيدي
أحمد الحسن اليماني – صناعة المخابرات الإسرائيلية والله أعلم-
وبعض ممن هلكوا
أحمد غلام القادياني – صناعة المخابرات البريطانية والله أعلم
الباب – صناعة المخابرات الروسية والله أعلم-
البهاء – صناعة المخابرات الروسية والله أعلم-عبد البهاء – صناعة المخابرات الروسية والله أعلم-صاحب الجهيمان مهدي السودان
إبن ثومرث
ووووأصحاب أحمد الحسن لا تضحك عليكم المخابرات الإسرائيلية
وأختم بقول الله – عز وجل -يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار ليجزي الله كل نفس ما كسبت إن الله سريع الحساب هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولو الألباب
اضف تعليقا