الفرق بين اسم الفاعل النكرة واسم الفاعل المعرف

نقول: طالب، ونقول، الطالب
كلمة طالب اسم فاعل نكرة ، وتصدق على كل من يتحقق به طلب شيء فهو طالب له ، ونطلق على كل من قام بفعل معين ولو مرة واحدة اسم الفاعل بصيغة نكرة ولكن بشرط معرفة ماسرق، مثلا زيد سارق حصان، عمرو سارق مالاً، وهكذا ، أو يوجد فعل سرقة حصل ونريد اتهام أحدهم بالسرقة فنقول: فلان سارق
اقرؤوا:
{فَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ }يوسف70
أما صيغة اسم الفاعل المعرف ( الطالب) فقد أتى بأل التعريف وهي تسمى أل العهد، وهي تدل على معرفة الفاعل مسبقاً والتزامه بالفعل وشهرته به.
نقول: زيد الطالب، وعمرو البائع، وهكذا، هذه الصيغة تفيد لزوم الفعل وامتهانه من الشخص ذاته وقادر على ممارسته عندما يشاء.
اقرؤوا الآن :
{وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }المائدة38
هل وضح لكم الفرق بين صيغة اسم فاعل غير معرف مثل ( سارقون) في النص الأول، وصيغة اسم فاعل معرف في النص الأخير ( والسارق والسارقة)؟