دلالة أحرف العطف والجر وفائدتها

هذه الأدوات تدخل على الجملة فتغير صورة تحقق المعنى للحدث ، وهذا من إحكام اللسان العربي المبين، ولا يصح التساهل في التعامل معها وهي أحد مفاتيح فهم الخطاب القرءاني إضافة لعائدية الضمائر، ولمعرفة فائدتها لابد من فهم ودراسة النص أولاً(افهم ثم اعرف فائدة الأدوات) والانتباه إلى المعنى المادي أو المعنوي
أدوات العطف
– الواو (و): تستخدم لمجرد السرد والجمع لا يشترط لها الترتيب ولا تفيد الزمن، نحو قولنا: جاء محمد وسعيد، فهذا كلام عام يحتمل المعية، ويحتمل أن يأتي أحدهما قبل الآخر ، وممكن أن يكون بينهما فاصل زمني، ولكن في الخطاب القرءاني كونه محكم فالتقديم والتأخير يكمن على فائدة معلوماتية ينبغي على المتدبر أن يكتشفها لأن ذلك يدل على أهمية من يتقدم بالخطاب أو حصوله أولاً وهذا يُعرف من التدبر وإسقاط النص على محله من الواقع وليس من اللفظ.
– أو: تفيد السرد أو التخيير أو التعداد أو الاحتمال… وهذا يرجع للسياق
– الفاء (ف): يفيد التعاقب الفوري دون فاصل زمني.
– ثم : تفيد الترتيب مع الفاصل الزمني بصرف النظر عن طول مدة الزمن أو قصره.
أهم أدوات الجر
– من: تفيد التفسير والبيان أو التبعيض والتجزء
– إلى : تفيد الانتقال المكاني أو المعنوي أو النسبة للشيء
– عن: تفيد المصدرية والنسبة والتعلق
– على: تفيد العلو أو الفوقية أو الاستقرار أو التعلق….
– في: تفيد الظرفية والاحتواء
– الباء(ب): تفيد الاتصال أو الالتصاق أو الواسطة أو البدء
– الكاف(ك): تفيد التشبيه
– اللام (ل): تفيد من أجل أو اللزوم.