كتاب نهج البلاغة منحول في معظمه على علي بن أبي طالب

وضع كتاب نهج البلاغة الشريف الرضي (ولد في عام 359 -وتوفي في عام 406 هـ) والذي كان موجوداً بعد الإمام علي (ع) بما يقارب من أربعمائة عام دون إسناد وإنما انتحل معظمه ونحته نحتاً برؤية شيعية طائفية فلسفية.

وإذا النبي محمد قد كذبوا عليه فمن باب أولى أن يكذبوا على لسان علي، وخاصة بغياب الإسناد حتى لايستطيع أحد أن يعرف الصح من الخطأ وهذا كفيل بنقض نسبة مضمون الكتاب لعلي بن أبي طالب، و عندما طلب الناس منهم إسناد كتاب “نهج البلاغة” فقاموا بتأليف كتاب آخر وانتحلوا لنص الكتاب سنداً.

– مفهوم القرابة للنبيين والنبي محمد خاصة لاقيمة له بالقرءان قط، القيمة للإيمان والعمل الصالح{وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ} هود45{قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ }هود46

– قوم لايتعاملون مع القرءان ولسانه العربي المبين ويستخدمون كلمة (آل) على غير العاقل فيقولون : آل البيت،ولا يصح استخدام كلمة (آل) إلا مع العاقل كما ورد في القرءان):آل فرعون) و( آل موسى)

}وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }البقرة248

}إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ }آل عمران33

}وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَونَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّن الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ }الأعراف130