السؤال:

هل القصص في القرءان أمثلة ورموز أم حقيقة تتعلق بأحداث وشخصيات لهم وجود موضوعي؟

الجواب:

القصص في القرءان حق وتتعلق بوجود موضوعي حصل، وهذا لاينفي عنها الدراسة الرمزية بعد إثبات الحدث ، ومطلوب تفعيل القصة ومضمونها واستنباط العبر واكتشاف السنن التي تحكم  حركة التاريخ وعواقب الأعمال،  وطبيعة نصوص القصص  يوجد فيها تشابه ولذلك يتعدد فيها الفهم ويتنوع ، والاختلاف في فهمها وتدبرها ليس اختلافاً في الدين ولا يتعلق بالإيمان أو الكفر.
{إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ اللّهُ وَإِنَّ اللّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }آل عمران62
{قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبْتُم بِهِ مَا عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ}الأنعام57