الأحرف التي تبدأ بها مجموعة من السور ليست هي أحسن الحديث ولا هي مايسمى السبع المثاني خطأ،و لا هي أم الكتاب ….

والأصوات هي 14 صوت بعد حذف المكرر منها . أ- ل- م – ص- ر – ك -هـ -ي – ع – ح – ط – س – ق – ن . وهي أصوات عربية لها مفهوم فيزيائي وليس لها معنى ثقافي إلا إن تركبت بكلمة وفق جملة معينة، ولها علاقة بالسورة التي تبدأ بها تحتاج لدراسة و تدبر

طريقة قراءة الحروف المقطعة:

لا تُقرأ هذه الحروف كالأسماء مثل باقي الكلمات، بل تقرأ واحداً واحداً بصورة متقطعة، ومن أجل ذلك سميت بالحروف المقطعة.

فننطق (الم) بهذه الكيفية: (ألِفْ لامْ ميمْ)، وننطق (طسم) بهذه الكيفية: (طاءْ سينْ ميمْ)، وهكذا بالنسبة للبقية، مع ملاحظة تسكين الأواخر باستمرار.

وهذا يؤكد أسبقية التلاوة الصوتية وأهميتها وأولويتها على الخط في التلاوة و الدراسة، لأن تلاوة الحروف تعتمد على التلقين اللفظي والحفظ الذهني وليس على الخط والرسم

وصار بعض الرجال يؤلف من هذه الأصوات جملة لها معنى ليؤيد ملته. مثلاً: – نص حكيم قاطع له سر

– صراط علي حق نمسكه

– صح طريقك مع السنه 

– طرق سمعك النصيحه

– سر حصين قطع كلامه