رد على الدكتور “محمد الطالبي” التونسي مؤسس مركز دراسات القرءان فيما يقول ويدعي إن الخمر حلال ، والبغاء بمعنى العلاقة الجنسية

عدم تحريم الخمر لايعني إباحتها فهي من دائرة النواهي، ونص النهي معروف

{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ }البقرة219، وهذا النص ميزان للتعامل مع الأمور وفق مقياس الإثم والنفع ، فإن غلب الإثم على النفع يتم النهي عن الشيء ، ولايوجد ناسخ ومنسوخ في القرءان متعلق بالتشريع.

وللتوسع في فكرة النهي عن تناول الخمر اقرأ بحثي ” عدم تحريم الخمر لايعني إباحتها”

ويراجع مقال :

هل كلمة الإثم صيغة تحريم            

– مفهوم البغاء في القرءان ليس دعارة ولازنى، هو مفهوم متعلق بسعي المرأة وعملها في الحياة بقصد المعيشة وفق وسائل مشروعة

{وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النور33

فالفتاة التي تريد التحصن زواجاً وتسعى إليه ما ينبغي على من هو مسؤول عنها أن يُكرهها على البغاء بمعنى الإكراه على العمل والسعي طمعاً بمالها وماتنتجه ويمنعها من الزواج، ومن يمنعها فإن الله غفور رحيم وينبغي أن لايعود إلى ذلك ويساعدها في الحصول على التحصن .

ومن أحب التوسع في دراسة الفكرة فليقرأ بحثي هذا ” البغاء لايعني الدعارة بالضرورة”