جواب سؤال عُرض على الأزهر يتعلق بنزول النبي عيسى في آخر الزمن

فأجاب عليه الشيخ محمود شلتوت (ت: 1383 هـ = 1963) م  .

فكتب  جواباً على الاستفتاء ، خلص فيها إلى ما يأتي :

” -1 أنه ليس في القرآن الكريم ولا في السنة المطهرة مستندٌ يصلح لتكوين عقيدة يطمئن إليها القلب بأن عيسى رُفِع بجسمه إلى السماء ، وأنه حي إلى الآن فيها ، وأنه سينزل منها آخر الزمان إلى الأرض .

-2 أن كل ما تفيد الآيات الواردة في هذا الشأن هو وعد الله عيسى بأنه متوفيه أجله ورافعه إليه وعاصمه من الذين كفروا ، وأن هذا الوعد قد تحقق فلم يقتله أعداؤه ولم يصلبوه ، ولكن وفاه الله أجله ورفعه إليه .

ونشرت هذه الفتوى في مجلة الرسالة ، العدد : 462 ، بتاريخ 11/5/1942 م .

وقال الدكتور أحمد صبحي منصور :

نزول المسيح آخر الزمان وظهور المهدي المنتظر والمسيح الدجال كلها أساطير مفتراة ، وأصلها يرجع الى أسطورة ( ايزيس واوزوريس وست) التي تأثر بها العالم القديم ـ وتركت آثارها على الديانات الأرضية فجاءت فى تحريفات اليهود في ( المسيا المنتظر ) وفى تحريفات النصارى والمسيحيين في نزول المسيح آخر الزمان ومعه الملكوت ، ثم ورث المسلمون كل هذا العفن فقالوا :بنزول عيسى والمضاد لعيسى وهو المسيح الدجال ، ثم افترى الشيعة المهدي المنتظر .

ومن أهم المعاصرين الذين رفضوا فكرة نزول النبي عيسى وأثبتوا موته:

محمد عبده، ورشيد رضا، ومصطفى المراغي، ومحمد بخيت المطيعي، ومحمد أبو زهرة، والدكتور حسن الترابي،والدكتور طه جابر علواني،… وغيرهم.