ادخلوا للقرءان وأنتم مطهرون وتدبروه ودوروا معه حيث يدور
عندما نتناقش بأمر معين مثل كروية الأرض أو دورانها حول الشمس … من الخطأ أن يذهب أحدنا ويستدل بأقوال من رجال التاريخ ويثبت قوله عن الأرض مبسطة أو لا تدور حول الشمس ويكتب بذلك كتبا ليثبت سند القول هذا ويترك الواقع المشاهد والمنطق.
أو النقاش بأن الخشب يطفو على وجه الماء أم لا، فيذهب لرجال التاريخ ليستنطقهم ويرى رأيهم في ذلك، ويحشد القيل والقال وينتصر لرأيهم لأنهم رجال عظماء أو الأكثرية معهم في التاريخ.
وكذلك حين النقاش بكثير من أمور الدين كمفاهيم وأحكام تدرك بالمنطق وليس بالنقل فقط، فمثلا :
– هل التطبير واللطم من الدين بشيء؟
الجواب المنطقي الواقعي بالنفي.
– هل يوجد عصمة في الفهم والحكم والعلم لأحد منم الخلق أي كان ؟
الجواب من الواقع والمنطق بالنفي.
– هل يوجد أئمة اثنا عشر ؟
الجواب من الواقع والمنطق بالنفي.
– هل يوجد مهدي ولد ودخل في سرداب أو اختفى؟
الجواب من الواقع والمنطق بالنفي
– هل يوجد شعائر في الدين متعلقة بالحسين؟
الجواب من الواقع والمنطق بالنفي
– هل يوجد مهدي معين سوف يظهر أو المسيح سوف ينزل أو شبيه المسيح سوف يظهر؟
الجواب من الواقع والمنطق بالنفي
– هل يوجد تشريع إلهي خارج القرءان؟
الجواب من الواقع والمنطق بالنفي
– هل حديث النبي وحي محفوظ ملزم للأمة الإسلامية ليوم الدين؟
الجواب من الواقع والمنطق بالنفي
– هل الصحابة كلهم عدول؟
الجواب من الواقع والمنطق بالنفي
أيها الأخوة
الأمر أسهل مما تتصورون ؛ ادرسوا القرءان وأنتم مطهرون من الخرافات والدجل، ولاتستدلوا على القرءان وإنما استدلوا به ، ولاتدخلوا وعندكم أفكار مسبقة أو أحكام ،القرءان بلسانه العربي المبين ومنهجه الحنيف والواقع والتفكير هو الحكم و الفصل والنور والمبين ، خطاب ليس بالهزل وهو محكم نزل من لدن عزيز عليم حكيم .
اضف تعليقا