السؤال:

هل يجوز لمس المصحف أو تلاوته للمرأة الحائض أو الجنب؟

الجواب:

إن النصّ القرآني هو كلام الله المحفوظ بالصدور، والمتلوّ بالألسن، وقد نزل بلسان عربي، ولم ينزل مخطوطاً في قرطاس من الورق، أو غير ذلك من ألواح، وصحف، فكيف نقول لإنسان (ذَكَر أو أنثى) يحفظه في صدره: يحرم عليك تلاوته؟! وإذا كانت التلاوة مباحة – وهي كذلك – فكيف نقول له: يحرم عليكَ لمس ورق المصحف؟!. فهل القيمة للنصّ القرآني مُوجَّهة للنصّ ذاته، أو للورق والحبر؟!