اعمل وغني وارقص حتى لاتصاب بالإكتئاب

الإكتئاب أو التفكير بالانتحار لايصيب غالباً إلا الفارغ الذي لايوجد عنده مشاكل كبرى أو أهداف يعمل من أجل تحقيقها أوحلها.
الإنتحار حكم بالاعدام على النفس وتوقيف الحياة والانسحاب منها للعجز عن المتابعة والشعور بالضعف لدرجة الشلل التام نفسيا ً، ويكون على صورتين :
الأولى : انتحار نفسي معنوي مع بقاء حياة الجسم ولكن دون فاعلية الإنسان في الحياة.
الثانية: انتحار مادي وهو توقيف حياة الجسم بتعطيل نظام الحياة فيه بشكل جذري بطريقة ما، فتغادره النفس ويتوفاها الله.
خلقنا الله في الحياة الدنيا لنعيشها وفق نظامها الجدلي الثنائي الخير والشر، الفرح والحزن، الضحك والبكاء….الخ، ونستخدم ذلك في تزكية أنفسنا وتهيئتها للمرحلة اللاحقة بعد الموت، فكونوا من الصابرين والشاكرين لله، واستعينوا بالصبر والصلاة على تجاوز الأزمات ولاتطلبوا الموت فهو قادم وحده، واطلبوا الحياة لأنها عمل وفاعلية واحرصوا على ماينفعكم وانظروا بتفاؤل للأمور والأحداث، وعيشوا حاضركم وانظروا لمستقبلكم واتركوا الماض بحاله بما حمل وحصل ، والآخرة خير وأبقى.