السؤال:

استاذ سامر محمد نزار إسلامبولي أنت قلت :((التحريف له أنواع:

1- تحريف المبنى كنص وانقراضه كله.

2- تحريف النص كزيادة عليه سواء في داخله كمبنى أو معه كمثناة وتلمود.

3- تحريف المعنى واللعب بمواضع الكلام.

التحريف الاول منزه عنه الكتب الإلهية كلها كونها ذكر وهي محفوظة.

الثاني والثالث وقعت لكل الكتب الإلهية حتى للقرءان ومهمة العلماء تبيين التحريف ورفع الجهل وإزالة الشبهات وما انتشر وشاع بين الناس من انه من الدين وهو ليس كذلك) هنا تم زيادة على النص ام ماذا؟ لانه يبدو أن معظم النص ركيك، ما رأيك؟ مع التقدير..

الجواب:

أي نص تقصد ؟
نصوص الكتب السابقة لم تنزل بلسان عربي مبين ولذلك التعامل معها بالمعنى وليس بالمبنى   وهو محفوط  ومعروف ومميز عن الزيادة التي أصابته من خلال الدراسة وعرضه على الذكر الحديث  الذي هو القرءان لأنه نور وهدى ، بخلاف القرءان فقد نزل بلسان عربي مبين وتم حفظ المبنى ذاته.
وهذا مفهوم النص
{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }المائدة48

{بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }النحل44