رؤية جهادية سلمية لإسقاط السلطة

دمشق /2011
أهم مفاهيم أو أساليب الثورة السلمية
1- التحرر يبدأ من الذات، فإن لم يتحرر الإنسان أولاً من قيوده الداخلية لن يستطيع أن يساعد أحداً على التحرر.
2- إن لم تشعر بالحرية في نفسك لن تستطيع أن تجعل الآخرين يشعروا بها.
3- الجهاد السلمي مفهوم ثابت وثقافة، وليس مناورة أو خياراً أو ضعفاً.
4- تضحيات الجهاد السلمي أقل بكثير من ضحايا العمل المسلح.
5- الجهاد السلمي يحافظ على مقومات البلد ، بينما العمل المسلح يهدم مؤسسات البلد ومراكزها، والجهاد السلمي فيه إمكانية تكتل معظم الشعب معك.
6- الجهاد السلمي مضمون النتائج بأقل الخسائر ، بينما العمل المسلح غير مضمون وغالباً يفشل لعدم وجود توازن قوى مع السلطة المسلحة بأسلحة ثقيلة وامتلاكها جيشاً منظماً.
7- الجهاد السلمي غالباً يقوده الشعب ويمنع الوصوليين من استلام السلطة، ويؤسس لدولة مدنية، بينما العمل المسلح إن انتصر فسوف يستلم على الغالب المنتصر، ويحكم بقوة السلاح، ويُعيد الكرَّة من الاستبداد والاستعباد.
8- إن لم ترفض اليوم الظلم فلن ترفضه أبداً، وسوف يلد ابنك عبداً لابن الظالم.
9- لا تقل سوف أنتظر الوقت المناسب للانتفاضة، فإنه لن يأتي أبداً للجبناء والضعفاء.
10- الوقت عدو لدود لرجال السلطة القمعية فلابد من الصبر.
11- ينبغي نشر ثقافة الجهاد السلمي بشكل مستمر ومختصر، ورفع سوية المشاركين والتواصي بالحق.
12- عدم السماح للسلطة قط بتغيير مسار الجهاد السلمي.
13- ينبغي انضباط الأفراد بحركة الثورة ككل ونشر الحد الأدنى من الثقافة السلمية وضبط النفس.
14- محاربة إعلام السلطة الكاذب بإعلام صادق.
15- ينبغي نشر بين الشعب أن السلطة الظالمة غير شرعية، وينبغي عصيان أمرها والخروج عليها سلمياً، والعمل على تقويضها اقتصادياً.
16- ينبغي على رجال الثورة أن يكون معظمهم صاحب مبادرة ومسؤولية.
17- لا حوار أو تفاوض مع السلطة الظالمة المجرمة.
18- عدم الرضا بأي تنازلات من السلطة لأنها مناورة إعلامية ليس إلا.
19- إدارة الثورة ينبغي أن تكون سراً ومتعددة الشخصيات، وموزعة على مختلف الأماكن مع التهيئة المستمرة للبديل، والثورة تفرز قياداتها وتصنعهم أثناء سيرها وتطورها.
20- اقترب شهر رمضان وهو شهر عظيم ومبارك، ويجتمع الناس فيه كل يوم لأداء صلاة التراويح، ويُقرب الناس من بعضهم شعورياً وإيمانياً، فهو مناسب لإنشاء اعتصام في مركز المدينة من العاصمة بعد عدة محاولات ويبدأ التجمع ليلاً وما إن تشرق الشمس إلا ويكون الناس قد بلغوا الآلاف في مكان الاعتصام.
21- لابد من الإضراب ومقاطعة مؤسسات السلطة المركزية التي تدعم السلطة بشكل مباشر.
22- لابد أن يعرف التجار ومعظم أفراد الشعب أن هذه السلطة لم تعد تمثلهم، ولم تعد تؤمن لهم الحماية، وأن مصلحتهم مع الثورة.
23- لابد من تعرية السيرة الذاتية لرجال السلطة ومؤيديهم من التجار أو الفنانين أو المفكرين…، وإظهار فسادهم وخيانتهم للوطن والشعب.
24- الصراع بين الحق والباطل، وسرعان ما تنجلي المعركة عن هلاك الباطل ونصرة الحق.
25- يكسب الحق مؤيدين كل يوم يمر من الصراع والنضال، وبالمقابل يخسر الباطل وجنوده.
26- الثورة تعتمد على الشعب وهو كائن متنامي بينما السلطة كائن محدود ومآله للتقلص والزوال.
27- إذا صمدت الثورة فترة من الزمن واستطاعت أن تهز سلطة القمع والرعب والإجرام، وتُظهر إجرام السلطة للرأي العام فإن معظم السلطات الكبرى في العالم تتخلى عن هذه السلطة الاستبدادية لأنها حريصة على مصالحها وتخشى شعوبها، وتبدأ بدعم الثورة.
28- الثورة تعتمد على المفاهيم والفكر والقيم وهي ثابتة لاتفنى، وكلما مات واحد من الثورة خلفه عشرة، بينما تعتمد السلطة على شخصية الظالم وهو هالك لامحالة، وإذا هلك انفض أتباعه عنه، وولّوا الدُبر لأنهم أصحاب شهوات وملذات.
29- تخشى السلطة الظالمة من اعتصام رجال الثورة في مراكز المدن الكبيرة، وخاصة العاصمة لأنها تشل حركة السلطة ومؤسساتها ويتضرر الاقتصاد، وتتطلع مؤسسات العالم من كافة الاختصاصات الإعلامية والتجارية والسفارات على أخبار الثورة وطريقة تعامل السلطة معها ، وذلك يشكل خطراً على وجودهم ونشاطهم مما يدفع دُولهم للتدخل.
30- القتل أو الاعتقال ليس هدفاً أو غاية بحد ذاته، فينبغي أن يحافظ رجل الثورة على حياته وحريته ما استطاع ليُكمل ثورته ويدعمها.
31- ينبغي أن تفرق إدارة الثورة بين ما ينبغي أن يكون، وما هو كائن بالفعل، والسياسة هي التعامل مع ما هو كائن أوممكن، والسعي نحو ما ينبغي أن يكون.
32- ليس كل حل ينبغي أن يكون صواباً، فيمكن أن يكون الحل خطأ، ولكنه هو المناسب في الظرف الراهن.
33- إظهار كيف يتناسب رجال السلطة وأبنائهم والتجار ورجال الأعمال وأصحاب الشركات من خلال طريق الزواج فيما بينهم لبناء عصابتهم وجعل رابطة أسرية تربطهم ببعضهم لوحدة المصير والسيطرة على مفاصل البلد سياسياً واقتصادياً.
34- العمل على التنسيق مع المجموعات الأخرى في حال صار ذلك ممكناً، وتوحيد الخطاب الثقافي السياسي والإعلامي.
35- العمل على تشكيل قيادات وصنعهم ومساعدتهم والتكتل معهم.
36- الحرص على صنع قاعدة شعبية راشدة ثقافياً وسياسياً.
37- العمل على إيجاد روح المنافسة والتعاون والمساعدة والدعم لرجال الثورة بالمال والحرص على عائلاتهم في حال تعرضوا للقتل أو الاعتقال أو حتى البطالة.
38- استخدام الوسائل الإعلامية المتاحة للصراع السياسي الإعلامي والثقافي.
39- ينبغي إقناع رجال أعمال أو تجار كبار من الداخل أو الخارج في دعم الثورة.
40- العمل على سرية التحرك وعلانية الأفكار السلمية.
41- الثورة السلمية هي ثورة اجتماعية وليست فردية، وهذا يعني أن الفرد يضحي من أجل المجموع.
42- دراسة أين وصلت السلطة وما هي الأساليب التي تستعملها أو يمكن أن تستعملها ومحاولة الدخول معها في سباق زمني واستباقي.
43- العمل على تطوير العمل والأساليب، ومحاولة وضع خطة للخطوات اللاحقة بناء على المعطيات والمستجدات.
44- العمل على الجانب الفني من موسيقا وقصائد أو أغاني مناسبة للثورة وأهدافها ومعاناتها.
45- إذا قامت الثورة وقدمت التضحيات فلا رجعة إلى الوراء أبداً، لأن الرجعة تعني الموت والهلاك.
46- الانتباه إلى المندسين في الثورة باسمها الذين يحاولون أن يحرفوا سيرها من السلمية إلى العنف والعمل المسلح كلما اشتد بطش السلطة أو كثرت التضحيات.
47- صياغة شعارات تدل على أهداف الثورة خفيفة الصياغة، وسريعة الحفظ والانتشار ولاتخلو من طرافة أحياناً.
48- لابد من كسب ثقة معظم الشعب بكل أطيافه وإقناعهم أن الحراك هو شعبي وطني ولمصلحة الجميع دون استثناء.
49- محاربة مفهوم الأقلية والأكثرية في الوطن الواحد، وتعزيز مفهوم حق المواطنة للجميع، والكل أمام القانون سواء، وخير الوطن وثرواته للجميع دون استثناء.
50- الدين الإسلامي مكون ثقافي أساسي في المجتمعات العربية وهو دين إنساني يقوم على الحريات والواجبات الاجتماعية، وحجر الأساس فيه هو العلم والقيم، لذا؛ علاقته مع الدولة علاقة جدلية لا فصل مثل دولة فرعون، ولا دمج مثل دولة هامان، وإنما علاقة توجيه وضبط.
51- الدين الإسلامي مفصول عن السلطة التنفيذية تماماً، لأن السلطة تقوم على الإكراه، والدين يقوم على الحرية، فهما متناقضان تماماً في الواقع.
52- الدولة العلمانية بمعنى أنها تقوم على العلم والقيم وفصل الدين عن السلطة التنفيذية، وليس إبعاد الدين عن الحياة العملية، فالدين كثقافة اجتماعية موجه وضابط للدولة وهو مصدر رئيس للدستور والقوانين وليس نهائياً، وأي تعريف آخر للعلمانية مرفوض.
53- بضع أشهر من الحراك والتضحية ببضع آلاف من الشهداء أفضل من عشرات السنين من الذل والظلم والقتل لمئات الألوف والاعتقالات لعشرات الآلاف غير القتل البطيء للنساء والأطفال حزناً وتعاسة ، وغير التشويه الثقافي والمحاربة لديننا والاستعباد لأولادنا لاحقاً.
54- لابد من ضبط مفهوم الحرية والحقوق والواجبات، والمجتمع والجماعة، ومفهوم الدولة والسلطة، ومفهوم الديمقراطية، والعلمانية، وحاكمية الله، وحاكمية الإنسان، وعلاقة الدين الإسلامي بهم جميعاً.
55- ضبط مفهوم الوطنية والوطن، وأن الإنسان هو غاية الحياة، وهو الذي يُعطي القيمة للوطن، وليس العكس، فالقيمة للإنسان بقيمه وحريته وكرامته وليس للتراب، فالإنسان هو الوطن.
56- الدوام للشعوب، والهلاك للدول والحكومات.
57- ينبغي على الحكومات أن تخشى الشعب وليس العكس، وبئس الشعب الذي يخشى حكومته، ونعم الشعب الذي تهابه حكومته.
58- الشعارات التي ترفع ينبغي تكون قيم دائمة لاعلاقة لها بالأشخاص كائناً من كانوا.
59- تحرير ثقافة الناس من تعظيم الأشخاص وعبادتهم.
60- كل الناس سواسية بالمواطنة والإنسانية والحقوق والواجبات سواء أكان حاكماً أم محكوماً.
61- الثورة بداية للتحرر من الاستبداد والاستعباد، والتطهير الثقافي من الطائفية والعرقية والأنانية والانحلال الخُلقي والفساد والجهل والتخلف…، وصياغة إنسان فاعل إيجابي مواطن ينتمي إلى المجتمع المدني.
62- قضية الكرد والعرب قضية مفتعلة سياسياً لمنع الكرد والعرب من الاندماج مع بعض وتشكيل قوة شعبية يحسب لها ألف حساب، فالكرد والعرب تاريخياً هم شعب واحد، وكثير من قيادات كردية قادت الشعوب في المنطقة مثل “صلاح الدين الأيوبي”.
63- تشكيل مجتمع مدني ودولة مدنية تحكمه كفيل في حل المشاكل العرقية والطائفية.