نقاط ضعف السلطة القمعية والتعامل معها
1- تمسك رجال الثورة بسلمية الانتفاضة والإصرار على ذلك يُضعف قمع السلطة ويدفعها نحو فقدان التوازن والاضطراب والسقوط نهاية.
2- يكون ولاء الأفراد لسلطة القمع والظلم نابع من المكاسب والمصالح المادية، فهو ليس ولاء حقيقياً، وبالتالي قابل للمساومة، وسريع التقلب.
3- ظلم السلطة وقمعها يولد أعداء كُثر لها كل يوم يمر.
4- يحرص رجال السلطة وأتباعهم على الحياة وبهرجتها فيخشون الموت ويفرون منه.
5- رجال السلطة ضيقو الأفق ومتذمرون وقليلو الصبر.
6- إطالة وقت التظاهرات عدو لدود لرجال السلطة القمعية لأنه يمنعهم من الاستقرار في ظلمهم واستبدادهم وإشباع شهواتهم البهيمية وملذاتهم الدنيئة.
7- فيروس السلطة القمعية في داخلها وسرعان ما تتفكك داخلياً وتظهر الانشقاقات عنها.
8- السلطة القمعية تعتمد على دعم الناس لها ولمؤسساتها فلابد من مقاطعتها لإضعافها.
9- السلطة المستبدة لاتملك أي وسيلة للحوار أو التفاوض إلا العنف، والعنف هو أداة لحفر قبرها، وهذا يعني أن قوتها هي ذاتها نقطة ضعفها.
10- استمرار الانتفاضات الشعبية في كل المناطق معظم أيام الأسبوع يُضعف السلطة ويسقط الخوف والجبن من نفوس الناس، ويظهرها في الرأي العالمي أنها ضعيفة غير قادرة على ضبط الأمن مما يؤدي إلى أن تتخلى عنها معظم القوى العظمى، ورفع دعمها، والتحول إلى دعم الانتفاضة الشعبية حماية لمصالحها.
11- وضوح مطالب الحراك الشعبي ووعيه، وسلميته وإيمانه بالحريات وحقوق الإنسان واحترام الشعوب يُضعف شرعية السلطة، ويقوي الانتفاضة الشعبية، ويكسبها ثقة الناس.
12- عدم تشكيل خطر على مصالح القوى العظمى من قبل الحراك الشعبي يُضعف السلطة ويقوي الانتفاضة، ويعطي مبرراً لدعم الانتفاضة والتخلي عن السلطة القمعية لأنها صارت تشكل خطراً مباشراً على مصالح القوى العظمى.
13- من الخطأ رفع شعارات مثل: الموت لإسرائيل، أو دولة الخلافة قادمة، أو المناداة بسورية الكبرى، أو المطالبة بلواء اسكندرون، أو قطع بترول العرب عن الغرب، أو الموت لأمريكا…، فهذه الشعارات لا علاقة لها بالانتفاضة الشعبية، وهي خلط أوراق بأوراق، وتصدر غالباً لإجهاض الحراك الشعبي، و تجعل القوى العظمى تتخوف من الحراك الشعبي، بل؛ وتحاول أن تجهضه وتضع يدها مع السلطة الحالية لأنها تثق بها عن تجربة طويلة الأمد من العمالة والخيانة الوطنية.
14- محاولة إقناع موظفي المؤسسات التابعة للدولة كوزارة الدفاع أو الإسكان أو البنوك بالإضراب عن العمل لشل حركة السلطة الظالمة.
15- قيام المناطق في مختلف الأمكنة بالمظاهرات والإضرابات بوقت واحد يضعف السلطة ويربكها، ويخفف القمع ويمنع السلطة من الاستفراد بكل منطقة على حدة .
16- استمرار التظاهرات يؤدي إلى إضعاف الاقتصاد ، وهذا بدوره يؤدي إلى توقف الحكومة عن إعطاء رواتب الموظفين فيما بعد، غير توقف المشاريع، ومنع دخول رؤوس الأموال إلى الداخل، وإخراج الأموال وتهريبها إلى الخارج، وهذا الانهيار الاقتصادي طريق لإسقاط النظام القمعي الهمجي.
17- ينبغي إظهار تاريخ خيانة الأسرة الحاكمة ومن معها وأنها مندسة في الشعب السوري وليس من نسيجه أصلاً، وتعمل جاهدة خلال خمسين عاماً لتنفيذ مشاريع خارجية، الهدف منها حماية الدولة اليهودية وترسيخها في المنطقة ومنع قيام أي دولة وطنية نهضوية تهدد أمن الكيان الصهيوني وتدحض المشاريع الخارجية الطامعة في الوطن.
18- طول وقت المظاهرة ليس هدفاً بحد ذاته، فيمكن أن تكون المظاهرة عشر دقائق ويتم التصوير وينتهي الموضوع، وتعطي المفعول ذاته لمظاهرة تمتد لساعات، ولكن الفرق هو أن المظاهرة ذات الوقت القليل تجنبت الصدام مع الأمن وحمت نفسها من الإصابات ووقوع القتلى فيها.
19- ينبغي إجراء نقاشات وحوارات داخلية في الوسط الأسري وبين الأصدقاء لتثقيفهم اجتماعياً بالحد الأدنى وجعلهم يعرفون بخيانة رجال السلطة واندساسهم في المجتمع السوري، وكذب الإعلام السوري بكل أنواعه، وأن ما يجري ليس صراعاً دينياً أو طائفياً أو عرقياً أو تنفيذ لأجندة خارجية…وإنما حركة انتفاضية وطنية شعبية نتيجة الظلم والاستبداد والاستعباد، انتفاضة شعبية تريد الحرية والكرامة.
20- أي مكر أوتدبير خبيث تقوم به السلطة القمعية ضد الانتفاضة الشعبية السلمية ينقلب على السلطة ذاتها لأن الحق قوي بذاته وهو الأنفع للناس فيمكث في الأرض، والحق هو القوة، وليس القوة هي الحق، والحق أحق أن يتبع.
والنصر للأحرار الصابرين الشرفاء، وتحيى سورية حرة أبية
اضف تعليقا