إذا طرأ الاحتمال بطل الاستدلال
{وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ }يونس36
القاعدة العلمية المنطقية تقول: إذا طرأ الاحتمال بطل الاستدلال.
وإن أصاب الجزء فساد توقف العمل بالكل، وانتفى الثقة به.
وهذا يعني كتب الصحاح كلها ليست محل ثقة ابتداء، وليست هي مصادر دينية تثبت اي فكرة أو مفهوم بذاتها، هي مجرد كتب تاريخية متعلقة بالروايات وحاوية كل شيء من الكذب والظن والباطل وما هو صحيح فيها أتى من خلال حكم القرءان والعلم و المنطق عليها بالصحة وليس صحيحة بذاتها كسند ورواة وعنعنة.
ومن يتعامل معها سوف يتعب جدا من خلال مناقشة متونها قبل إسنادها وفق القرءان والعلم والمنطق ، وهذا يعني استغناء القرءان عنها ، وماصح منها وفق الشروط القرءانية المنطقية هي تحصيل حاصل لثبوت الفكرة أو الحكم في القرءان، فطالما معنا الأصل الثابت لماذا نجري وراء فروع ظنية نحكم عليها بداية بالشك والريب ونحن في غنى عنها اصلا بالقرءان العظيم؟ وهذه الروايات الظنية المشكوك بها بداية هي أهم سبب في فرقة المسلمين واختلافهم العظيم وتناحرهم فيما بينهم.
وينبغي أن نفرق بين الروايات الحديثية التي هي محل الشك والريب والتي أصابها التحريف والكذب والدس، ومفهوم السنة الذي هو طريقة عملية متواترة متعلقة بهيئة العبادات الشعائرية فقط تنفيذاً لحكم إلهي تعبدي نزل بالقرءان كلياً.
وإن أصاب الجزء فساد توقف العمل بالكل، وانتفى الثقة به.
وهذا يعني كتب الصحاح كلها ليست محل ثقة ابتداء، وليست هي مصادر دينية تثبت اي فكرة أو مفهوم بذاتها، هي مجرد كتب تاريخية متعلقة بالروايات وحاوية كل شيء من الكذب والظن والباطل وما هو صحيح فيها أتى من خلال حكم القرءان والعلم و المنطق عليها بالصحة وليس صحيحة بذاتها كسند ورواة وعنعنة.
ومن يتعامل معها سوف يتعب جدا من خلال مناقشة متونها قبل إسنادها وفق القرءان والعلم والمنطق ، وهذا يعني استغناء القرءان عنها ، وماصح منها وفق الشروط القرءانية المنطقية هي تحصيل حاصل لثبوت الفكرة أو الحكم في القرءان، فطالما معنا الأصل الثابت لماذا نجري وراء فروع ظنية نحكم عليها بداية بالشك والريب ونحن في غنى عنها اصلا بالقرءان العظيم؟ وهذه الروايات الظنية المشكوك بها بداية هي أهم سبب في فرقة المسلمين واختلافهم العظيم وتناحرهم فيما بينهم.
وينبغي أن نفرق بين الروايات الحديثية التي هي محل الشك والريب والتي أصابها التحريف والكذب والدس، ومفهوم السنة الذي هو طريقة عملية متواترة متعلقة بهيئة العبادات الشعائرية فقط تنفيذاً لحكم إلهي تعبدي نزل بالقرءان كلياً.
اضف تعليقا