قواعد

منهجية لفهم نصوص القصص

نصوص القصص هي مادة تاريخية ومضمون النصوص هي خبرية وهذا يقتضي ثبوت الخبر قبل دراسته وأن يكون صوابًا في مضمونه وصدقاً في خبره، ولا يوجد نص قصصي ثابت قطعاً ويمكن التعويل عليه وعده برهانًا ودراسته بالتفصيل وتدبره إلا القرءان، وما سواه نصوص ظنية يمكن أن تكون خطأ أو كذبًا أو محرفة بصرف النظر  عن وسيلة وصولها لنا، وينبغي العلم أن القرءان لم يقص كل شيء وإنما اكتفى بالأحسن وما هو مفيد لنهضة الناس وصلاحهم.

{نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ }يوسف3

  • أخبار القصص في القرءان هي حق لها وجود موضوعي حصلت خارج الذهن وليس وهماً ولا مجرد أمثلة.

{إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ اللّهُ وَإِنَّ اللّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }آل عمران62

. ينبغي ترتيل نصوص القصة من كل السور وتقليمها وجمع تفاصيلها لتشكل رؤية عامة لها

. دراسة القصة كمنظومة واحدة والنظر إليها من عدة زوايا

  • تخضع دراسة هذه النصوص القصصية لمفهوم المحكم و المتشابه.
  • تقبل هذه النصوص مفهوم الرمز
  • لا يصح دراستها من منظور المنطق التشريعي
  • القصص( التاريخ) ليس مصدراً دينيا ولا تشريعياً
  • تدرس القصص للعبرة والعظة
  • تدرس القصص لاكتشاف السنن التي تحكم الأحداث لمعرفة قانون حياة وموت المجتمعات، وفلاحها ونهضتها وهلاكها
  • تكمن مادة القصص على مفاهيم مستقبلية
  • ينبغي تفعيل مادة القصص فكرياً وتجريدها من الأحداث بعد إثباتها
  • تقبل مادة القصص الاختلاف في الفهم والتنوع
  • الاختلاف في تدبر مادة القصص لا يخضع للإيمان أو الكفر وإنما للصواب والخطأ
  • تدرس القصص من منظور نفسي اجتماعي فلسفي
  • تدرس القصص وفق منهج منطقي علمي واقعي
  • تدرس القصص وفق الإمكانيات السائدة في زمن حصول الحدث
  • لا يصح أثناء دراسة التاريخ تقمص المواقف وإنما ينبغي الدراسة الموضوعية الحيادية
  • لا يصح محاكمة الأشخاص التاريخيين وإنما تقويم الأفكار والمواقف والحكم عليها
  • بما أن مادة الدراسة القصصية نزلت بالقرءان بلسان عربي مبين فهذا يلزمنا التقيد بمنهجية اللسان العربي أثناء الدراسة وعدم وضع تصورات وتهيؤات خاصة لا يدل النص عليها لا لسانيًا ولا منطقياً ولا رمزاً
  • لا يصح تقويم القصص وفق معايير اجتماعية وقانونية معاصرة

قواعد تدبر الرؤيا

  • مادة الرؤيا خبرية
  • لا يصح تدبر الرؤيا إلاَّ بطريقة منطقية رمزية
  • الرؤيا ليست مصدرًا دينياً فلا علاقة لها بالأحكام.
  • لا تتعلق الرؤيا بطلب فعل مصيري خلاف الحق مثل قتل إنسان
  • الرؤيا خاصة بصاحبها فهي غير ملزمة للآخرين