ليس كل من ادعى أنه باحث قرءاني يكون كذلك

يقدم بعض القراء أو الكُتَّاب نفسه على أساس أنه باحث قرءاني ، ونراه يدعي أن النص القرءاني المتلو والمخطوط قد تحرف، سواء بزيادة كلمات أو تغيير حركات الكلمة وتنقيطها مما يؤدي إلى اختلاف لفظها ، ويدعي أن النص المحفوظ عند الله وليس عند الناس. ويوجد منهم من يحكم على النص القرءاني وفق مزاجه وهواه الذي يسميه تدبراً، ويتناول نصاً ويدعي أنه لايليق بالله فينبغي حذفه من القرءان، وهكذا يقص هذا ويحذف هذا ويفصل كتاباً على كيفه ومزاجه… ويدعي أنه باحث قرءاني… لا والله ماهم بباحثين قرءانيين أبداً. أهم الشروط للباحث القرءاني أول شرط بالباحث القرءاني أن يؤمن أن النص القرءاني محفوظ كنص تلاوة في صدور الأمة وتم نسخ هذا النص المحفوظ في المصحف وتوافق المتلو مع المخطوط .
الشرط الثاني أن يؤمن الباحث بأن القرءان من عند الله نزل ذكر صوتي كمبنى لساني محكم يقوم على الحق والصدق وليس مجرد معنى فقط والنبي قام بتأليف المبنى له !
الثالث أن يدرس النص القرءاني وفق منهجه الذي نزل به وهو في داخله الرابع أن يدرس النص وفق اللسان العربي المبين
الخامس أن يجعل القرءان حكمًا على فهمه ويدور معه حيث دار السادس القرءان حجة بذاته وهو مصدر الدين فقط فأي باحث يخالف تلك الشروط كحد أدنى لايسمى باحثاً قرءانياً وليسم نفسه مايشاء إلا باحث قرءاني فليبتعد عنه لأنه يكون بذلك الادعاء كاذب ومفتري