السؤال:

إن الذي أوصل القرءان لنا هم ذاتهم الذين أوصلوا الحديث النبوي لنا ،فإما أن تقبل منهما الاثنين أو ترفض الاثنين.

الجواب:

الروايات أتت عن طريق العنعنة والسند وليس هي كلام الله ولم يتعهد الله بحفظها والواقع أكبر برهان على ذلك، بينما القرءان هو كلام الله وتعهد بحفظه والواقع برهان على ذلك ، وتتابع في الأمة عملياً وتعبدياً تلاوة وحفظاً دون عنعنة ولاسند، فلا منية لأحد في حفظه إلا لله عز وجل ، فمن الخطأ الفاحش والجهل قياس الأمر المتتابع في الأمة عملياً  وخطاً في المصاحف على روايات معنعة تخضع للسند والجرح و التعديل. لايستويان حكماً