قرأ غير تلى، وكتب غير خط

– قرأ : تدل على تحليل وتفكيك للشيء وتفكير فيه ودراسة وتركيب واستنتاج وربط واصدار قرار أو وصول لحكم .
– تلى: تدل على تتابع الشيء وراء بعضه ، ومنه التالي بمعنى الذي يتبعه، ومنه التلاوة وهي اتباع ألفاظ الكلام وراء بعضه بعض بصرف النظر عن فعل التلاوة من الذهن و الذاكرة أو من صحف.
– كتب: تدل على ضغط ودفع شيء وجمعه مع بعضه باستقرار.
ومنه: كتب الله على نفسه الرحمة ، بمعنى ألزم نفسه بالرحمة .
كتب زيد كتابه على زينب ، بمعنى جمع نفسه مع نفس زينب وفق عقد معين
كتب الطالب درسه ، بمعنى جمعه في ذاكرته فهماً ودراسة ، أو على صحيفة
– خط: تدل على ارتخاء شيء ودفعه بقوة شديدة.
ومنه الخط على الصحف، وهو ارتخاء الكلام المخطوط على الصحف بشدة
والخط على الأرض كذلك .
والنبي محمد كان يقرأ ويكتب ويتلو من ذاكرته وحفظه ، ولكنه لايخط على الصحف ولايتلو المخطوط.
{وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ }العنكبوت48
فعندما تأتيه الرسائل من الملوك يتلو الرسالة التالي ويقرأها النبي بمعنى يفهمها ويحلل خطابها ويفكر فيها ، وكذلك كان النبي يكتب الرسائل للملوك من خلال إملائها على الناسخ.