ولد المسيح من والدة دون والد
يظهر بين الفينة والأخرى أحدهم يدعي أنه باحث ويعرض رأياً وتصوراً خاصاً به على أساس أنه حق ودراسة وتدبر قرءاني وسبق علمي ولأول مرة يعرض.
قال أحدهم: إن المسيح عيسى بن مريم أتى من خلال لقاح وتخصيب لبويضة السيدة مريم تم زرعه في رحمها حينئذ وقد قام بهذا العمل الطبي النبي الدكتور زكريا !
وقال غيره: إن السيدة مريم قد تلقيحها بواسطة ذكر هو زوج مريم وبالتالي له والد مثله مثل سائر الناس الذين ولدوا، واستدل بالنصوص العامة وحكم على الله أنه لايخلق إلا وفق قاعدة الوالدين (الذكر والأنثى) من خلال اللقاح بينهما ، ونسي أن سنن الخلق كثيرة وشيوع واحدة منها لاينف فاعلية السنن الأخرى، سواء علمنا بها أو لم نعلم .
نقول له :
1- لمذا ضرب الله مثلا لخلق المسيح بخلق آدم؟
2- طالما أن ولادة المسيح عادية مثله مثل سائر الناس لمذا ذكرت في القرءان ، وما هو الشيء المهم في ذلك مادام كل الناس يولدون من والدين ؟
3- لماذا نسب المسيح لوالدته دون والده مع العلم أن الأصل هو نسبة الولد لوالده في حال وجوده والعلم به؟
4- لماذا قال المسيح : {وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً }مريم32، ولم يقل ( بوالدي) إن كان والده موجوداً أم الوالد ليس محلا للبر والإحسان ولايستاهل ذلك ؟
هذه أربعة نقاط على السريع لتبين تهافت ادعاء وجود والد للمسيح .
اضف تعليقا