جرأة على كتاب الله من قبل بعض الكُتَّاب

جرأة على كتاب الله وفتح باب التحريف والرفض للقرءان ليقول من يشاء ما يشاء بحجة هذا غير منطقي وهذا لم يعجبني أو لم أقتنع به أو لم أفهمه أو لم أعرف كيف حدث ومتى أو أخبروني بتفصيل الحدث أو مفهومه فإن لم تفعلوا فالنص محرف ………
يقول أحدهم:

1- إن كلمة (غُلبت) في نص {غُلِبَتِ الرُّومُ }الروم2، هي منصوبة وليست مضمومة والصواب بفتح الغين( غَلبت).

2- إن كلمة ( لِّينَة) في نص{مَا قَطَعْتُم مِّن لِّينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ }الحشر5 ، ليست بالياء وإنما بالباء وتصير ( لبنة) وتعني القرميدة أو الطوبة جزء من الجدار

3- كلمة (الله) ينبغي أن تأتي منصوبة في نص {واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً }النساء125لتصير مفعول به ، وكلمة (إبراهيم) مرفوعة لتصير فاعل، بحجة أن الله لايتخذ أحد خليلاً!!!!!
ويأت أحدهم بشكل خبل وعته ويدعي:
أن كلمة زيتون خطأ والصواب زينون!
وكلمة قتل خطأ والصواب قبل !
وكلمة عبد وعباد خطأ والصواب عند وعناد!
وحمل قلم أحمر ومقص وبدا يغير بالكلام القرءاني على مزاجه وجهله
هل هذا مقبول قرءانياً وإيمانياً وعلمياً؟
هل الجهل والقصور بالفهم برهان لنفي شيء أو إثباته؟
أليس الطعن بجزء من القرءان هو شجب الثقة عنه كله ؟
أليس طعن أحدهم أو رفض جزء من القرءان تحت أي تبرير هو مبرر لأن يقوم كل إنسان بذلك مستخدما التبريرات ذاتها؟