محور الوجود هو الفاعل

قرأ زيد الكتاب
لو افترضنا نفي وجود الفاعل ( زيد) من الجملة لا ظاهراً ولاتقديراً ، هل يبقى للجملة من معنى في الوجود؟ وماذايحصل للفعل والمفعول به ؟
وإذا كان الفعل والمفعول به ثابت من حيث الوجود بالبرهان المشاهد الحسي فعلى ماذا يدل هذا؟
من اقوى بالوجود والثبوت والبرهنة الفاعل أم الفعل والمفعول به؟
من له الأولوية بالوجود والأصل الفاعل أم الفعل والمفعول به؟
هل غياب العلم عن وجود الفاعل ومن هو أو نفي الرؤية له مع وجود الفعل والمفعول به يقتضي نفي وجود الفاعل؟
هل يصح أن يقول أحدهم إن البينة على المدَّعي ، وانتم تدعون وجود الفاعل بالجملة فما هو البرهان عليه؟

أم أن الفاعل حقيقة واجبة وهو أصل، ونفيه هو ادعاء بحاجة لبرهان؟!