اجعلوا القرءان إمامكم ومصدركم الديني

يردد كثير من الدعاة أو الباحثين إن شرح المسألة الفلانية وهي حكم شرعي أو مفهوم ديني يحتاج لمئة ساعة كلام ، أو لكتاب من ألف صفحة … الخ، رغم أن الامر كله عرضه الله بنص واحد محكم يفهمه أي متلقي للخطاب بقدر معين يناسب فهمه والموضوع وشرحه لايتجاوز دقائق أو بعض صفحات
ابتداء عدم وجود نص قرءاني يتعلق بذلك الأمر هو دليل على نفي وجوده في الدين وأنه ليس حكماً شرعيا أو مفهوما إيمانيا ، وإنما هو أمر تسلل إلى الدين من خارج القرءان بصرف النظر عن مصدر تسلله .
هل هذا امر يصعب فهمه على مختلف مستويات الناس؟
مثلا:
– قتل المرتد ، هل يوجد نص قرءاني يدل عليه ؟ الجواب بالنفي ، إذاً هو ليس حكماً قرءانياً، وبالتالي هو حكم كهنوتي.
– رجم الزاني المحصن،هل يوجد نص قرءاني يدل عليه ؟ الجواب بالنفي ، إذاً هو ليس حكماً قرءانياً وبالتالي هو حكم كهنوتي.
– بتر يد السارق ،هل يوجد نص قرءاني يدل عليه ؟ الجواب بالنفي ، إذاً هو ليس حكماً قرءانياً وبالتالي هو حكم كهنوتي.
– إكراه الناس على الإيمان؟ هل يوجد نص قرءاني يدل عليه ؟ الجواب بالنفي ، إذاً هو ليس حكماً قرءانياً وبالتالي هو حكم كهنوتي.
– ختان الذكورأو الإناث،هل يوجد نص قرءاني يدل عليه ؟ الجواب بالنفي ، إذاً هو ليس حكماً قرءانياً وبالتالي هو حكم كهنوتي.
– ظهور المهدي، هل يوجد نص قرءاني يدل عليه ؟ الجواب بالنفي ، إذاً هو ليس مفهوماً قرءانياً وبالتالي هو مفهوم كهنوتي.
– نزول المسيح أو شبيهه،هل يوجد نص قرءاني يدل عليه ؟ الجواب بالنفي ، إذاً هو ليس مفهوماً قرءانياً وبالتالي هو مفهوم كهنوتي.
– هل يوجد نبي بعد النبي محمد خاتم النبيين،هل يوجد نص قرءاني يدل عليه ؟ الجواب بالنفي ، إذاً هو ليس مفهوماً قرءانياً وبالتالي هو مفهوم كهنوتي.
وهكذا باقي الأحكام أو المفاهيم ، هل فهم هذا صعب على الناس ؟ أو يحتاج لمئة ساعة من الكلام ؟ أو تاليف كتاب من الف صفحة؟
اجعلوا القرءان إمامكم ومصدركم الديني ومعيار وميزان لأي قول في الدين صدر من اي كائن كان قديماً أو حديثاً.
انتبهوا إنهم يخدعونكم ويضلونكم عن السبيل ،ويغررون بكم ليبقونكم تبع لهم مقلدين