للتدريب والنقاش عن مفهوم الموتى والأموات

1- {وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِـي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }آل عمران49
– هل المسيح يحيي الموتى بمعنى من فارقوا الحياة وتوفيت أنفسهم؟
أم يعالج الموتى الروحيين الذين تبلدوا وعطلوا فكرهم وسمعهم للحق والنفسيين من أمراض النفس.

2- {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }البقرة260
– أين في النص أن كلمة الطير يقصد بها طيور بهيمية؟
– اين في النص أن النبي إبراهيم قام بذبح الطيور؟
– اين في النص أن النبي إبراهيم قام بخلط الاجزاء مع بعضها حتى تختلف؟
– أين في النص أن النبي إبراهيم يسال عن قدرة كيفة إحياء من فارق الحياة؟
– هل معرفة كيف يحيي الله الذين فارقوا الحياة تشكل مشكلة عند النبي إبراهيم ويريد أن يراها؟
– هل الطيور البهيمية تسعى؟
– هل كلمة (صرهن) تعني ذبحهن؟
– ألا يوجد آية أمام إبراهيم عن إحياء الأموات يراها كل يوم ومن حوله في كل الكائنات الحية وخاصة في التربة الميتة وكيف تهتز وتدب الحياة فيها ؟

3-{أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتاً }25{أَحْيَاء وَأَمْوَاتاً }المرسلات26
-أليس كلمة أمواتاً تشمل كل كائن حي رجع للأرض وعناصره الأولى سواء أكان عاقلاً أو غير عاقل؟

4- {إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ }النمل80
– هل كلمة الموتى تعني الذين فارقوا الحياة؟ وهل في حاجة لذكر للنبي أنه لايسمع هؤلاء الذين فارقوا الحياة وهو أمر بديهي؟ أم أن الأمر يتعلق بناس فقدوا الحياة بالمعنى الروحي وهم موتى روحيين وبالتالي لايسمعون.

5- {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ }يس12
– هل يقصد بإحياء الموتى يعني إحياء لمن فارق الحياة يوم القيامة ويكتبون ماقدموا حينئذ ؟ أم إحياء للموتى الروحيين وجعلهم صالحين فاعلين وكتابة ماقدموا في الدنيا بعد إحيائهم

6- {وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ }البقرة154
– النهي عن القول بأنهم أموات ألا يدل على الظاهر لنا أن هم أموات كون أنفسهم غادرت أجسامهم الهالكة أو المعطلة بعطل قاتل، وينبهنا الله أن الامر ليس كما تشاهدون فهم أحياء كونهم لم تتوفى نفوسهم وإنما نقلها نقلاً إلى أجسام أخرى تناسب وضعهم الجديد في بًعد جديد غير الدنيا ولإثبات الحياة لهم ونفي الموت عنهم اتى كلمة يرزقون في آخر النص

7- {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى }القيامة40
– إحياء الموتى هو أمر مهم في القرءان ولذلك يضرب الامثلة المادية لتوصيل فكرة إحياء الموتى ونقلهم من حالة العطالة والبلادة الفكرية إلى حالة الفاعلية والانتاج للعمل الصالح

8- {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }البقرة28
– كلمة أمواتاً في النص هي وصف لمرحلة قبل الخلق حيث كان البشر مواد ميتة من تراب وعناصره .

9-{وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ }{أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ }النحل21
الذين تتوجهون لهم بالدعاء هم أموات بمعنى مفارقين الحياة الدنيا ولايشعرون ايان يبعثون ، وهذا تنبيه على نقطتين:
الاولى: أن هؤلاء هم مخلوقات مثلكم ضعفاء وقاصرين لايملكون لانفسهم خيراً اصلاً
الثانية : ليس فقط أنهم مخلوقات ضعيفة وقاصرةة بل أموات ايضاً فهم غير موجودين معكم في الحياة .
وهذا من الأمور العجيبة في تفكير الكافر والمشرك الذي يدعو مخلوق وميت أيضاً
فكلمة موتى متعلقة بالموت الروحي
وكلمة أموات متعلقة بالموت المادي المعروف