نموذج من أخطاء أستاذي الدكتور محمد شحرور ( رحمه الله ) اللسانية أو الفقهية أو الفكرية لإخراج مقلديه من أوكارهم!

نموذج من أخطاء أسناذي الدكتور محمد شحرور ( رحمه الله) اللسانية أو الفقهية أو الفكرية لإخراج مقلديه من أوكارهم!!
مع تسجيل الاحترام لشخص الدكتور والاعتراف بفضله وعلمه وما قدم للمسلمين من دراسات مفيدة وقيمة وإبداعية ، ولكن الحق أو الصواب فوق الجميع والحق يعلو ولايعلى عليه، وكل يؤخد من قوله ويرد عليه ولابد من التطور والرقي والاستمرار بالنقد .
1- قال الدكتور شحرور: إن كلمة الإله لاتضاف إلا للمؤمنين بالوهيته، فالله هو إله محمد وليس بإله ابو جهل، بينما الربوبية عامة كونية تضاف للجميع فالله هو رب محمد ورب ابو جهل.!!
– الرد هو ( قل أعوذ برب الناس، ملك الناس ، إله الناس)
2- قال الدكتور شحرور: إن الإيمان بالله أو نفيه لايخضعان للعلم ، فكلا المفهومين لايمكن البرهنة عليهما. وكرر تلك العبارة طوال حياته في كثير من الأماكن.
– ولاندري ماذا قصد الشحرور بنفي البراهين العلمية عن الإيمان بالله ، وتوجه له اعتراضات كثيرة على تلك العبارة ولم يفصلها ولم يفرق بين الإيمان بالله كطاعة ومفهوم التصديق بوجود الله كخالق مدبر، ولم يفرق بين نفي البراهين العلمية التجريبية أم البراهين العلمية المنطقية !! وبقيت تلك العبارة غامضة وتوفي ولم يفصلها.
3- تعامل الدكتور شحرور مع فعل ( يُطيقونه) في نص الصيام وكأنه من الفعل الثلاثي ( طوق) وشرحه بمعنى الاستطاعةو القدرة على الصيام!
– ونبهت الدكتور في مكتبه أن الفعل هو من الرباعي أطاق ، والهمزة تسمى همزة الإزالة وهي تغير اتجاه حركة الفعل ولاتعني الاستطاعة أو القدرة ولم يغير قناعته طوال حياته.
4- أرجع الدكتور دلالة كلمة الجيوب في نص الزينة إلى جسم المرأة
– والصواب أن كلمة الجيوب ترجع إلى فتحات في ثياب المرأة يظهر منها رأسها وأطرافها وأهم جيب هو فتحة الصدر، وعرضت عليه في مكتبه النص ( وادخل يدك في جيبك تخرج بيضاء ) والحديث ( ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب).!!
5- عد الشحرور جملة ( يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين) هي مدخل ومقدمة لموضوع المواريث وجزءًا منه .
– بينما هو ذاته عد أن خطاب الوصية هو للأحياء وليس للأموات، وهذا يعني ان جملة (يوصيكم الله في أولادكم…) هي خطاب للأحياء تتعلق بالعطايا للأولاد بحياة والدهم ولا علاقة لها بالتركة ! ولايوجد  تدخل  من أحد بتوزيع التركة  في حال لم يوص المتوفى فهي مبينة بالنص.
6- عد الدكتور كلمة نساء في نص التركة أنها جمع امرأة ، والمرأة هي أنثى بالغة، وحين التطبيق يحشرون مع المرأة الأطفال الإناث.
– وجهت له سؤالاً عندما كنت في مصر مفاده: إذا كانت كلمة نساء جمع امرأة في نص التركة فما هو نصيب الأطفال من الذكور والإناث، وكيف أدخلت البنات في دلالة كلمة النساء وانت تعدها جمع امرأة ؟ فلم يجب وتركها للدراسة !!!
7- أثناء عرض مفهوم علم الله في كتابه الاول : ذكر أن علم الله الأزلي يوجد فيه دالات دون مدلولات، بمعنى أسماء ومعلومات عن الشيء قبل خلقه.
– هل يوجد في علم الله نماذج أزلية ملازمة في وجودها لوجود الله وهو مقيد بتلك النماذج لايخرج عنها بالخلق والإيجاد
8- يقول بوجود المجاز وأحياناً يسكت عنه لم يحدد موقفه من المجاز في القرءان
9 – يؤمن بوجود الكائن الجني الشبحي وذكره في كتابه دون دراسة ومر عليه مروراً.
10- يبيح للمرأة العازبة أن تطلب ممارسة الجنس مع اي شخص بقصد اللقاح دون عقد زواج فقط موافقة الطرفين ورضاهما على تلك العملية وليس على الزواج المعروف، وهذا المعروف في الجاهلية بنكاح الاستبضاع
11- قال الشحرور: كل رسول هو نبي ولاعكس.
– والصواب هو كل نبي رسول ولا عكس ، {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً }مريم54 ، لو كانت كلمة الرسول تشمل النبوة لصارت كلمة النبي في النص حشو اً، ولابد من تفصيل ليس مكانه هنا
هذه نماذج وليست للحصر، وكل هذه المسائل قد تم الرد عليها مطولا بمنشورات مستقلة .