السؤال:
إن كانت الأرض شكل كروي كيف نفهم هذا النص الذي ذكر لها أطراف:{أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ }الرعد41.
الجواب:
يظن بعضهم أن صفة الأطراف خاصة للشكل المسطح، وهذا غير صواب ، فلايوجد في الكون شكل له بُعدين فقط، فهذا مفهوم ذهني لاواقع له، وإنما كل الأشياء تتألف من ثلاثة أبعاد كحد أدنى ( مجسمة) وبصرف النظر عن شكل كتلتها وتجسيمها فكل جهة أو نهاية لها هو طرف، وهذا ينطبق على شكل الكرة، فكل جهة منها تكون نهايتها هو طرف لها ، وبالتالي فهي متعددة الأطراف، ولذلك كون النهار يدور حولها فهو له أطراف حسب تموضعه على أطراف الكرة
{فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاء اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى }طه130
اضف تعليقا