القرءان آية صدق النبي محمد

الكتاب الإلهي آية صدق ادعاء نبوة محمد، وحصل ذلك في القرءان وليس في بقية المواضيع مثل نص المحيض !!!
والمعيار هو:
1 – عرض الخبر العلمي من بدايته إلى منتهاه في صياغة ادبية علمية خالية من الترادف والمجاز والحشو والعبث.
2- صلاحية النص للقراءة في كل زمان ومكان مع تغير الادوات المعرفيةو التطور
3- مصداقية الخبر في الواقع سواء أكان نصًا علميًا أو نصًا تاريخيًا.
4- التماسك المنطقي الداخلي في الكتاب وعدم تناقضه
5- نزل بلسان عربي مبين بمعنى أن الصياغة للمبنى علمية متوافقة مع دلالة المعنى في الواقع( العلاقة المنطقية بين الدال والدلالة في الواقع) لذلك المعنى محمول في المبنى ويعرف من خلال إسقاطه على محله من الخطاب.
6- موافقة التشريع للفطرةو الواقع الإنساني والاجتماعي.
7- موافقة عرضه لأجوبة العقدة الكبرى( كيف ولماذا وأين) بشكل موافق للمنطق والواقع
8- أجوبة العقدة الكبرى ينتج عنها طمأنينة في القلب
9- دعوة الكتاب الإلهي غير موجهة لاستعباد الناس لاي جهة مخلوقة
10- مقصد توجه الكتاب الإلهي النهضة في الناس ومصلحتهم
11- يقوم الخطاب الإلهي على السلم والسلام ونبذ العنف والإرهاب
12- يقوم الخطاب الإلهي على الحب والتعارف والتعايش والاحترام بين الناس
ومن يدعي أن هذا الكتاب من كلام البشر وصنعهم طلب الله منه أن يأتي بموضوع مثله يتحقق فيه الصفات المذكورة، وإن لم يفعل ولن يفعل يكون حكم على نفسه بالضعف والجهل والكذب . وأن سبب رفضه ليس موقفاً علمياً ولامنطقياً وإنما هو الهوى والمزاج والعناد والتكبر، وبالتالي تكون الحجة قامت عليه وهو حر في إيمانه أو كفره بعد ظهور صدق كتاب الله
فالتحدي ليس بين الله والإنسان ، وإنما التحدي يتعلق بالإنسان نفسه فهو أعلن التحدي والتكذيب، وأتى النص القرءاني ألزمه بتحديه وطلب منه أن يفعل ذلك، وإن لم يفعل فليصمت !!!