أجوبة طريفة تصدر من ملحد أو لاديني أثناء النقاش

1- قال: سلمت لك بمفهوم السببية، ولكن ما البرهان على أن الفاعل الاول حي قيوم قدير عليم حكيم ؟
2- قال: سلمت لك بوجود واجب الوجود الاول ، ولكن ما المانع العقلي أن يكذب هذا الكائن فيما قال بوجود يوم الآخر والحساب والجنةو النار ؟
3- قال: مفهوم السببية صواب فيما يقع عليه نظرنا ونعيشه، ولكن ما البرهان أن هذا المفهوم حقيقة مطلقة في الوجود كله ؟
4- قال: مفهوم السببية يقوم على الاستقراء الناقص، وهذا برهان فلسفي يقوم على عالم المشاهدة، بينما الاستنباط هو برهان كلامي وليس فلسفياً؟
5- قال: الوجود الذي نعيش فيه هو الاول والآخر ولايوجد شيء غيره؟
6- قال: وجود الكائن الازلي الاول لايعني تواصله مع خلقه ، لأنه أعظم من أن يتواصل مع هذا المخلوق التافه والحقير، وبالتالي فكرة النبيين والاديان هي من صنع البشر!
7- قال: أوجد الخالق الخلق ولكن بعد ذلك تركه يسير لمستقبله المجهول بشكل ذاتي الحركة والتطور دون غاية له
8- قال: الخالق عند المؤمنين به هو قادر على كل شيء وفعال لما يريد ن وهذا يعني حريته المطلقة في الفعل وهو خارج عن المسؤولية والمحاسبة والمقاييس البشرية ولايخضع لشيء ولايلزمه شيء ، وبالتالي فكل ما يقول به المؤمنون من أن الخالق حكيم ورحيم وعادل…. كلام إسقاطي من قبلهم نتيجة إعتقادهم ورغبتهم ولكن هذا مخالف لحقيقة الخالق من كونه قدير فعال لما يريد وبالتالي يمكن أن ينصر الكافرين على المؤمنين أو يضع الظالم في الجنة والمؤمن في النار ويحب الشر ويكره الخير ….. أليس هو فعال لما يريد ولايُسأل عما يفعل ؟
9- قال: كيف تصفون الفاعل بهذه الاسماء والصفات وهو لم يخضع للحس والتجربة والمعرفة أليس هذا إسقاط من عقولكم وما ترغبون في تفصيل الخالق؟
10- قال: مايسميه المسلمون علم الكلام هو مجرد كلام بكلام وثرثرة فارغة لاقيمة له

 

   كلما أسمع نقاش اللادينين والملحدين خاصة أصاب بالذهول والعجب من طريقة تفكيرهم وتناولهم للأفكار وتمسكهم بالتراث والقيل والقال ونقضهم للمنطق ، وهذه نماذج من أقوالهم:
1- لقد قام المعارضون للإسلام بالإتيان بمثل القرءان ولكن تم إخفاء هذه المحاولات ومصادرتها من قبل المسلمين كونهم يملكون السلطة؟ 2- قريش أتت بمثل القرءان بقولهم إن القرءان هو من اساطير الاولين وبالتالي القوم السابقين أتوا بمثله ولاداعي أن نأتي بمثله نحن بالفعل لأن الأمر عبث وقد انتهى.
3- القرءان لم يأت بشيء جديد فمعظم قصصه أو أحكام الدين أخذها من الكتب السابقة
4- النص القرءاني حمَّال أوجه، وبالتالي لايمكن نقضه لأن كلما أتيت بفكرة خطأ فيه يتم المناورة والتأويل والقفز إلى فكرة جديدة، لدرجة الخروج عن اللسان العربي وقواعده
5- النص القرءاني يوجد فيه أخطاء نحوية تخالف قواعد اللسان العربي
6- يوجد أخطاء علمية في القرءان مثل نص خلق الجنين وتطوره، وهذا يقتضي بناء على النص القرءاني ذاته أن ظهور أي اختلاف في النص يدل على أن النص ليس من عند الله.