السؤال:

الاسم
لمى.ا
البريد الالكتروني
ichbinluma@yahoo.com
نص الرسالة
السلام عليكم أخ سامر.

اتمنى من حضرتك لو تنصحني و توضح لي ما هو المطلوب مني كام تجاه بناتي في ما يتعلق بموضوع الصلاة. ابنتي الكبرى بلغت من العمر العشرة سنوات و احس بقلق شديد كونها لا تحب الصلاة و لا تبادر عليها دون الزام(أو اجبار) مني. انا بدأت على تعليمها على الصلاة من عمر السبعة سنوات كما هو متعارف عليه ولم أكن اشدد على صلاتها ما قبل عمر العشرة سنوات. هي الان تعرف الصلاة كحركات كلمات و لكنها غير مقبلة عليها. احاول ان اصلي احدى الصلوات يوميا معها جماعة لاحببها بها وحاولت ان اتحدث معها عن أهمية الصلاة و كيف ان الالتزام بأدائها يقوي علاقتها مع الله. وكيف أننا مطالبين بأداء الصلاة كأمة من الله. لكن أشعر أحيانا أنها أصبحت تنفر من الصلاة لأنني اذكرها بأدائها دائما و أحيانا أدخل في جدل معها بسبب تقاعسها عن أداءها. تشديدي على الصلاة أصبح مصدر للاضطراب في علاقتي معها. و انا تعبت نفسيا أيضا لهذا السبب. ارجو من حضرتك ان تنصحني كيف اقدم لها موضوع الصلاة و كيف احببها فيها و بماذا انصحها؟ مع العلم ان أننا مقيمين في الولايات المتحدة في منطقة ليس بها مسلمين و ابنتي لا تجيد اللغة العربية لأن زوجي غير عربي. اسفة على طول الرسالة و بارك الله في علمك.

الجواب:

وعليكم السلام
الصلاة التي هي ركن إسلامي هي الصلة الاجتماعية التي تتعلق بالعمل الصالح وليس الصلاة التعبدية  التي هي واجب نفسي وجداني لايوجد على تركها عقوبة لا في الدنيا ولا في الآخرة ، فلا تعودي تعرضي على بنتك الصلاة ولا تتابعيها في ذلك لأنك تخلقين منها إنسانة تكره الله و الصلاة أو تنافق في أدائها ….
اهتمي بأصول التفكير والحرية  والابداع  والرتابة والنظافة والطهارة النفسية والجسمية وكرسي عندها مفهوم الصلاة الاجتماعي ( العمل الصالح) ومفهوم الإنسانية والسلام والسلم  والقيم والأخلاق وشجعيها على العلم والتعلم وعلميها الفنون مثل الموسيقا والرسم …..
ما قيل في الصلاة التعبدية معظمه كذب