مفهوم وحدة الوجود منطق وبرهان أم ذوق وعرفان
كان الله ولاشيء معه
أفكار محاضرة وحدة الوجود
- الواقع هو مصدر وموضع التفكير والعلم
- لا تفكير إلا بواقع
- القرءان نزل يستخدم البرهان والتفكير والتعقل والتدبر والنظر ولم يستخدم الذوق والعرفان
- تعريف الروح
- تعريف الأزلية والسرمدية والعدم والشيء
- أنواع الوجود
- واجب الوجودِ
- مستحيل الوجود
- ممكن الوجود
- الوجود حق وهو نوعين
- الوجود نوعين : أزلي واجب الوجود وثابت له الأسماء الحسنى ابتداء من الحي القيوم الغني الحميد وليس كمثله شيء، ووجود حادث شيئي وهو ممكن الوجود
- الله واجب الوجود وهو الواجد ( ليس من أسماء الله) ولا يصح استخدام كلمة الموجود فهي تتعلق بالممكن الوجود فقط وهو حادث ضرورة
- الوجود الأزلي مغاير للوجود الحادث الشيئي
- الكائن الأزلي ثابت بالبرهان المنطقي وهو غير الشيء (قاعدة السببية )
- الوجود الشيئي شامل لكل الوجود الحادث ضرورة
- كان الله ولاشيء معه ضرورة منطقية إيمانية
- تعريف مفهوم الحلول والاتحاد ( وحدة الوجود)
- أقوال كبار الفلسفة الصوفية الإسلامية وكلام من بعدهم من المقلدين
- يعتمد هؤلاء على الذوق و العرفانية والخيال والتصورات والتجربة الشخصية
- يستخدمون كلاما غير محكم ولا منضبط ويتركون الناس يتخبطون في الوصول إلى المعنى
- الوجود الحادث الشيئي طاقة وصور تشكل الطاقة وتجسدها متحرك ومتغير ومتجدد
- مفهوم الزمن والجهات فوق وتحت وداخل وخارج هي صفات لازمة للشيء الحادث لا تنطبق على الأزلي
- القول إن الوجود الحادث محدود وهذا يقتضي النهاية له ووجود طرف يكون نهايته وبالتالي ماذا يوجد بعده وبالتالي هذا يقتضي ضرورة إما أن يكون الوجود الحادث لانهائي في وجوده المكاني أو هذا الوجود تم وجوده بذات الله نفسه أو في داخله ….مغالطات منطقية وخداع بالألفاظ والتأثر بها والخضوع لمعانيها الحادثة
- الأصل بقاء ما كان على ما كان عليه ( الأزلية)
- اليقين لا يزول بالشك ونفي العلم
- نحن نؤمن بواسطة التعقل وليس بالتصور
- التصور مستحيل للوجود الأزلي
- التصور مستحيل لكيف خلق الله الشيء بعد أن لم يكن شيئًا
- عجز العقل عن التصور لخلق الكون الشيئي بصورة مغايرة لوجود الخالق الأزلي دون حلول به أو اتحاد ذاتي
- والإيمان بالله وأزليته ثابت منطقيا وتصوره مستحيل ، ونفي التصور هو من مقومات الإيمان بوحدانية الله وأزليته
- كما أنه ثابت يقينا حدوث غير الله يقينا وبصورة مغايرة لله دون حلول أو اتحاد بذاته ويستحيل تصور كيف تم بدء الخلق بعد لم يكن شيئا
- ولذلك مفهوم الحلول والاتحاد بالمعنى المنتشر بين عامة المتصوفة أو صغار باحثيهم وأئمتهم مرفوض
- ومفهوم وحدة الوجود عند كبار أئمتهم إن صح عنهم الذي يقوم على وحدانية الله ومغايرته للمخلوق صواب إن قصدوا ذلك ولكن لا داعي لهذا الأسلوب الغامض والطلاسم والمناورة بالألفاظ مع وجود كلمات صريحة في التعبير لتوصيل المعنى والقرءان أوصل هذا المعنى بصريح العبارة وفق المنطق والتفكير وليس ضمن الذوق والعرفان والخيال
- لذلك لسنا بحاجة للفلسفة الصوفية وهي مخالفة في عرضها لمنطق القرءان الذي يقوم على المنطق والتفكير والبرهان والنظر
- قيمة الإنسان وتكريمه يكون وفق العمل الصالح وليس هذه التصورات والذوقيات التي هي ليست علما ولا منطقا ولا يفهمها العامي بل تضله ، ولا تفيد الذكي بشيء سوى السفسطة وذلك كمن يقول أين أذنك فيلف يده خلف رأسه ليوصلها إلى الأذن الثانية
- عليكم بكتاب الله وطريقة البحث والتعلم التي عرضها وهي طريقة مباشرة تتعلق بالواقع والبرهان والتفكير والمنطق ولم يقم لطريقة الذوق أو العرفان أي وزن ومن يمارسها تكون حالة شخصية له لا يصلح أن يتكلم بها أو يدعو إليها أو يناقش لنفي عنه التفكير والمنطق والدراسة والبرهان وهي حالة نفسية شعورية لا تنفع الناس بشيء
- المحاضرة
وحدة الوجود والحلول والإتحاد هل هي فلسفة أم سفسطة ؟
اضف تعليقا