حوار مع (ذ- ص) حول ملك اليمين وتعدد الأزواج للمرأة

أنت
س1- الأصل في الأفعال الحلال إلا ما ورد تحريمه في النص القرءاني أو النهي عنه عيناً أو استنباط أولي من النص، وهذا يعني أن المسكوت عنه هو حلال ضرورة ولا يطلب له نص بعينه.
بناء على هذا الكلام ما حكم تعدد الأزواج للمرأة؟
أرجو أن تكون الدراسة مقيدة بالقواعد والأصول والمنطق واللسان العربي وبالقرءان حصراً؟

ChatGPT
ج- بناءً على القواعد والأصول التي ذكرتها، والتي تستند إلى أن الأصل في الأفعال هو الحلال إلا ما ورد تحريمه في النص القرآني صراحة أو استنباطاً واضحاً من نصوص تحريمه، يمكننا تحليل مسألة تعدد الأزواج للمرأة من خلال القرآن حصراً.
النصوص القرآنية المتعلقة بالزواج وتعدد الأزواج:
1. سورة النساء (آية 3)
{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }
هذه الآية تسمح بتعدد الزوجات للرجل حتى أربع زوجات، ولكنها لا تذكر أي شيء عن تعدد الأزواج للمرأة.
2. سورة النساء (آية 24)
{وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً }
هذه الآية تذكر تحريم الزواج من النساء المتزوجات (المحصنات) لأنها تتمة تعداد محارم النكاح في النص الذي قبله: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً }النساء23
القواعد الفقهية:
1. الإباحة الأصلية: بناءً على المبدأ الفقهي “الأصل في الأشياء الإباحة حتى يرد الدليل على التحريم”، يعتبر كل فعل مباحاً ما لم يرد نص واضح وصريح في القرآن بتحريمه.
2. تحريم المحصنات: جاء في سورة النساء (آية 24) تحريم الزواج من النساء المتزوجات، وهذا نص صريح يحرّم على المرأة أن تكون في علاقة زواجية مع أكثر من رجل في نفس الوقت.
الاستنباط:
تحليل النصوص القرآنية يُظهر بوضوح أن تحريم تعدد الأزواج للمرأة وارد بشكل صريح في النص القرآني من خلال تحريم الزواج من النساء المتزوجات، وهذا يعني أن المرأة لا يمكن أن تكون في علاقة زواجية مع أكثر من رجل في نفس الوقت.
الخلاصة:
بناءً على النصوص القرآنية والقواعد الفقهية المستمدة من القرآن حصراً، تعدد الأزواج للمرأة محرم في الإسلام. النص القرآني واضح في تحريم هذا الأمر ولا يحتاج إلى تأويل أو استنباط معقد، حيث جاء التحريم صراحة في سورة النساء (آية 24).
الحكم الشرعي: تعدد الأزواج للمرأة محرم في الإسلام بناءً على النص القرآني الصريح.

أنت
س2- لماذا تم السماح للرجل بالتعدد بينما تم منع المرأة من ذلك؟ أليس هذا تمييز وميل نحو الذكور وظلم للإناث؟

ChatGPT
ج- السؤال حول لماذا يُسمح للرجل بتعدد الزوجات بينما تُمنع المرأة من تعدد الأزواج هو سؤال يتطلب تحليلًا دقيقًا يستند إلى النصوص القرآنية والفهم العميق للأسباب المنطقية والاجتماعية التي يقدمها القرآن. سأقوم بالإجابة على هذا السؤال من خلال التحليل القرآني والأصولي.
النصوص القرآنية:
1. سورة النساء (آية 3)
{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }
هذه الآية توضح السماح بتعدد الزوجات للرجل.
2. سورة النساء (آية 24)
{وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً }
هذه الآية تحرم على المرأة أن تكون في علاقة زوجية مع أكثر من رجل في نفس الوقت.
التحليل الاجتماعي والوظيفي:
1. النسل والنسب: في النظام الاجتماعي القديم وكذلك في العديد من الثقافات، كان من المهم معرفة الأب البيولوجي للأطفال لأسباب تتعلق بالحقوق والميراث والنسب. في حالة تعدد الأزواج للمرأة، يصبح من الصعب تحديد الأب البيولوجي للأطفال.
2. الحمل والولادة: الحمل والولادة هما عمليتان تتطلبان استقرارًا عاطفيًا وصحيًا للمرأة. تعدد الأزواج يمكن أن يؤدي إلى تعقيدات صحية ونفسية للمرأة، وبالتالي يؤثر على سلامتها وسلامة الجنين.
3. التنظيم الأسري: القرآن ينظم العلاقة الأسرية بطريقة تضمن حقوق الجميع وتحقق العدالة. في سياق تعدد الزوجات، يُلزم الرجل بالعدل بين زوجاته، وهذا يتطلب منه القدرة المالية والنفسية والجسدية لتحقيق ذلك. من ناحية أخرى، تعدد الأزواج للمرأة يمكن أن يؤدي إلى صراعات وتوترات داخل الأسرة.
الحكم والتعليل:
في النصوص القرآنية، تتجلى الحكمة الإلهية في تنظيم العلاقة الأسرية بطريقة تحقق العدالة والمصلحة العامة للمجتمع. السماح بتعدد الزوجات مع شروط القدرة والمسؤولية والعناية بهن، والعدل بين اليتامى في حال وجودهن يعكس اهتمام القرآن بحقوق المرأة والأطفال وضمان استقرار الأسرة. من ناحية أخرى، تحريم تعدد الأزواج للمرأة يعود إلى أسباب تتعلق بالنسل والنسب والصحة والتنظيم الأسري.
الخلاصة:
السماح بتعدد الزوجات للرجل ومنع تعدد الأزواج للمرأة ليس تمييزًا ضد المرأة، بل هو تنظيم إلهي يهدف إلى تحقيق العدالة والاستقرار الأسري والاجتماعي. النصوص القرآنية تقدم رؤية متكاملة تأخذ في الاعتبار الجوانب الاجتماعية والنفسية والبيولوجية لضمان حقوق الجميع وتحقيق المصلحة العامة.

أنت
س3- كيف تفهم نص (إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم) وخاصة أن بدء السورة تتكلم عن المؤمنين وهم ذكور وإناث؟

ChatGPT
ج- لفهم نص “إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم” في سياق الآية الواردة في سورة المؤمنون (آية 5-7) والتي تقول:
{وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ }{إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ }{فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ }
علينا أن ننظر في سياق السورة والأحكام التي تتعلق بكل من الرجال والنساء على حد سواء.
التحليل اللغوي والسياقي:
1. سياق الآية: تبدأ الآية بالحديث عن صفات المؤمنين، وتشمل هذه الصفات حفظ الفروج. هذه الصفة تتعلق بالرجال والنساء المؤمنين على حد سواء.
2. الاستثناء: يأتي الاستثناء “إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم” لتوضيح أن العلاقات الجنسية تكون مشروعة فقط في إطار الزواج الشرعي أو مع من ملكت الأيمان.
التحليل الأصولي:
1. حفظ الفروج: الحفاظ على الفروج هو مطلب إلهي لكل المؤمنين، رجالًا ونساءً. والآية تشير إلى أنه لا يجوز للمؤمنين ممارسة العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج الشرعي أو مع ملك اليمين.
2. الأزواج
• الأزواج: كلمة “الأزواج” تشمل زوج الرجل وزوج المرأة على حد سواء. فالمرأة أيضًا لديها زوج تشرع العلاقة الجنسية معه.
• الفهم المتكامل:
بناءً على ما سبق، يمكننا فهم الآية على النحو التالي:
• للرجال: يحفظون فروجهم إلا مع زوجاتهم أو ما ملكت أيمانهم.
• للنساء: يحفظن فروجهن إلا مع أزواجهن أو ما ملكت أيمانهن.
بهذا، تكون الآية شاملة للرجال والنساء المؤمنين على حد سواء، مؤكدة أن العلاقات الجنسية المشروعة تكون فقط في إطار الزواج الشرعي أو مع من ملكت الأيمان. أي علاقة جنسية خارج هذا الإطار تعتبر غير مشروعة وفقًا للنص القرآني.
الخلاصة:
الآية “إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم” في سياقها القرآني تشمل المؤمنين والمؤمنات على حد سواء، حيث أن الشرعية الجنسية مقتصرة على العلاقة الزوجية أو مع من ملكت الأيمان (في سياق تاريخي محدد). هذا الفهم يعكس التكامل والعدالة في التشريع القرآني لكل من الرجال والنساء المؤمنين.

أنت
س4- يعني المرأة لها ملك يمين ويمكن أن تمارس الجنس معه؟

ChatGPT
ج- في السياق القرآني والأحكام المتعلقة بـ “ما ملكت أيمانكم”، النص يشير إلى نظام العبودية الذي كان موجودًا في الزمن الذي نزل فيه القرآن. هذا النظام تضمن أن يكون للأفراد (رجال ونساء) عبيدًا وإماءً.
تحليل مفهوم “ما ملكت أيمانكم”:
1. السياق التاريخي: “ما ملكت أيمانكم” يشير إلى العبيد والإماء الذين كانوا تحت ملكية الأفراد في المجتمع العربي قبل الإسلام وخلال الفترة الأولى من الإسلام. النظام كان جزءًا من السياق الاجتماعي والاقتصادي في ذلك الوقت.
2. التطبيق على النساء:
• النص القرآني يتحدث بشكل عام عن المؤمنين والمؤمنات، لكن يجب مراعاة السياق الاجتماعي والتاريخي لفهم كيفية تطبيق هذه الأحكام.
• المرأة التي تملك أمة (جارية) كانت مسؤولة عنها، لكن ليس هناك دليل نصي صريح في القرآن أو السنة يشير إلى أن المرأة كانت تمارس علاقات جنسية مع ما ملكت أيمانها.
الفرق بين الرجال والنساء في هذا السياق:
1. للرجال: كان من الممكن أن تكون لديهم علاقات جنسية مع ما ملكت أيمانهم (الجواري) وفقًا للنصوص الشرعية والأعراف الاجتماعية السائدة في ذلك الوقت.
2. للنساء: لم يكن هناك نص صريح أو دليل شرعي يجيز للنساء ممارسة علاقات جنسية مع ما ملكت أيمانهن. الأحاديث النبوية والتفسيرات الفقهية عبر التاريخ الإسلامي لم تذكر مثل هذه الحالة ولم تعترف بها.
الاستنتاج:
بناءً على النصوص القرآنية والتفسيرات الفقهية:
• المرأة لا يمكنها ممارسة علاقات جنسية مع ما ملكت أيمانها (العبيد) حيث لم يرد نص شرعي صريح يجيز هذا.
• مفهوم “ما ملكت أيمانكم” يختلف تطبيقه بين الرجال والنساء، حيث كان الرجال هم الذين يمارسون هذا الحق في الإطار الشرعي الذي وضعته الشريعة الإسلامية.
الخلاصة:
المرأة لا يمكنها ممارسة الجنس مع ما ملكت أيمانها. الأحكام الشرعية التي تناولت “ما ملكت أيمانكم” كانت تنطبق بشكل رئيسي على الرجال في السياق التاريخي والاجتماعي الذي نزلت فيه النصوص القرآنية.

أنت
س5- لا تعد تذكر لي القصص والتاريخ والفقه و التفسير؟ استخدم المنطق والقرءان بلسانه العربي المبين فقط ؟

ChatGPT
ج- لفهم موضوع “ما ملكت أيمانهم” وعلاقته بالنساء استناداً فقط إلى النص القرآني والمنطق واللسان العربي المبين، يجب أن نركز على معاني الكلمات والمفاهيم مباشرة من القرآن دون الرجوع إلى التفسير التاريخي أو الفقهي.
تحليل نصي و لغوي:
1. النصوص ذات الصلة:
سورة المؤمنون (5-7)
{وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ }{إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ }{فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ }
• سورة النساء (24)
{وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً }
• التحليل اللغوي:
1. الزواج وما ملكت الأيمان:
• أزواجهم: كلمة “أزواج” تشير إلى الزواج الشرعي المعروف، وهي تشمل الزواج بين الرجل والمرأة على حد سواء.
• ما ملكت أيمانهم: هذا المصطلح يعني من تملكه اليد اليمنى، ويشير إلى العبيد والإماء الذين كانوا جزءًا من النظام الاجتماعي آنذاك.
استخدام المنطق:
1. مفهوم “ما ملكت أيمانهم”:
• في النصوص القرآنية، العلاقة بين الإنسان و”ما ملكت أيمانه” تشير إلى نوع من الحيازة أو الملكية.
• لم يُذكر في القرآن أن النساء المؤمنات يمكنهن ممارسة علاقات جنسية مع “ما ملكت أيمانهن”، بل تشير النصوص عادة إلى تنظيم العلاقات الجنسية للرجل في هذا السياق.
2. حفظ الفروج:
• النصوص القرآنية تدعو إلى حفظ الفروج (أي الامتناع عن العلاقات الجنسية غير المشروعة) لكل من الرجال والنساء.
• الاستثناء الوحيد المسموح به هو العلاقات ضمن الزواج أو ما ملكت الأيمان (للرجال في السياق المعروف).
الاستنتاج المبني على النصوص القرآنية واللغة:
1. للنساء:
• لا يوجد نص قرآني يشير إلى أن المرأة يمكن أن تمارس الجنس مع ما ملكت أيمانها.
• الآيات تتحدث بشكل عام عن حفظ الفروج والاستثناء ينطبق على الزواج الشرعي المعروف.
2. للرجال:
• النصوص توضح أن الرجل يمكن أن يكون له علاقات مع ما ملكت أيمانه في سياق محدد.
الخلاصة:
القرآن بلسانه العربي المبين لا يعطي المرأة الحق في ممارسة الجنس مع ما ملكت أيمانها. النصوص تركز على حفظ الفروج لكل المؤمنين (رجالاً ونساءً) والاستثناءات المتعلقة بالعلاقات الجنسية تشير فقط إلى الزواج الشرعي وما ملكت الأيمان (للرجال).

أنت
س5- أليس كلمة المؤمنين عامة كيف أخرجت منها النساء ؟

ChatGPT
ج- لفهم كيفية تطبيق مفهوم “ما ملكت أيمانكم” على كل من الرجال والنساء في النص القرآني، نحتاج إلى التحليل الدقيق للغة القرآنية ومعاني الكلمات في السياق.
النصوص القرآنية:
سورة المؤمنون (5-7)
{وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ }{إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ }{فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ }
1. سورة النساء (24)
{وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً }
2. التحليل اللغوي:
1. كلمة “المؤمنين”:
• كلمة “المؤمنين” في اللغة العربية تكون شاملة للذكور والإناث، أي لكل المؤمنين.
• لكن النصوص تحتاج إلى فهم في سياقها الذي يوضح كيفية تطبيق هذه الأحكام على الذكور والإناث.
2. كلمة “ما ملكت أيمانهم”:
• عبارة “ما ملكت أيمانهم” تشير إلى العبيد والإماء.
• في السياق الذي نزلت فيه الآيات، كانت العلاقة الجنسية مع الإماء مسموحة للرجال ضمن شروط معينة.
الاستثناءات:
1. الاستثناء في حفظ الفروج:
• الآية توضح أنه يُسمح للمؤمنين والمؤمنات بحفظ فروجهم إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم.
• هذا يعني أن العلاقات الجنسية المشروعة تكون في إطار الزواج أو مع ما ملكت الأيمان، حيث كان هذا الوضع ينطبق على الرجال في تلك الفترة.
المنطق القرآني:
1. حفظ الفروج:
• حفظ الفروج هو مطلب مشترك لكل المؤمنين والمؤمنات.
• الاستثناء ينطبق على الزواج، الذي هو علاقة مشروعة لكلا الجنسين، وأيضًا على ما ملكت الأيمان.
2. التطبيق على الرجال والنساء:
• للرجال: الآيات تشير بوضوح إلى السماح للرجال بممارسة الجنس مع زوجاتهم ومع ما ملكت أيمانهم.
• للنساء: لم ترد آيات توضح أو تذكر إمكانية ممارسة النساء الجنس مع ما ملكت أيمانهن.
الخلاصة:
النص القرآني باستخدام لسانه العربي المبين يشمل المؤمنين والمؤمنات في أمر حفظ الفروج، لكن الاستثناءات المتعلقة بـ”ما ملكت أيمانكم” تشير في السياق التاريخي والاجتماعي إلى الرجال فقط. النساء مكلفات بحفظ فروجهن إلا على أزواجهن، ولا يذكر القرآن بشكل صريح أو ضمني أن النساء يمكنهن ممارسة الجنس مع ما ملكت أيمانهن.
القرآن يستخدم اللغة بدقة ليعبر عن الأحكام التي تنظم العلاقات الاجتماعية، بما يضمن العدالة والاستقرار لكل من الرجال والنساء ضمن سياق محدد.

أنت
س6- عندما أسألك سؤالًا لا تعيد ما كتبت! تقيد بنقطة السؤال فقط ؟ ولا تعد تذكر العبيد والرق والسبي والإماء فهذا لا يوجد في القرءان وهو من الظلم و العدوان وليس تشريعًا قرءانيًا وقد تناقشنا به سابقًا فحاول دائما أن تستحضره أثناء الحوار معي؟

ChatGPT
ج- فهمي لكلمة “المؤمنين” في سياق الآيات القرآنية وخاصة في موضوع “إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم”، يعتمد على أن كلمة “المؤمنين” تشمل الرجال والنساء على حد سواء. وبناءً على هذا الفهم، دعونا نتناول نقطة السؤال مباشرة.
نص الآية وفهمها:
في الآية: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ }{إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ }{فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ } المؤمنون 5-7

كلمة “المؤمنين” في بدء السورة تشمل الذكور والإناث:
• للذكور الاستثناءات تشمل الأزواج (الزوجات) وما ملكت أيمانهم.
• للإناث الاستثناءات تشمل الأزواج (الأزواج الذكور) فقط، حيث لا توجد دلالة في القرآن تسمح بعلاقة المرأة مع ما ملكت يمينها.
الخلاصة:
النساء المؤمنات مشمولات في الآية، ولكن استثناء العلاقة الجنسية في “ما ملكت أيمانهم” يتعلق بالرجال فقط وفقًا لفهم النص القرآني ولغته. النساء المؤمنات لا يمكنهن ممارسة الجنس إلا مع أزواجهن الشرعيين.

أنت
س7- السماح لا يحتاج لنص لأنه وفق الأصل والحرام والمنهي عنه يحتاج نص فهل يوجد عندك نص قرءاني يمنع المرأة من ممارسة الجنس مع ملك اليمين وتقيد بالمنهج ولا تعيد ما ذكرت؟

ChatGPT
ج- نعم، النص القرآني الذي يوضح منع المرأة من ممارسة الجنس مع ما ملكت يمينها هو من خلال فهم السياق العام للأحكام المتعلقة بالعلاقات الجنسية المشروعة في القرآن. لن أتطرق إلى التاريخ أو الفقه، سأقتصر على النص القرآني فقط.
النص القرآني:
سورة النساء (آية 24)
{وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً }
الفهم المباشر:
• النص يوضح بشكل صريح أن العلاقات الجنسية المشروعة هي مع الزوجة أو ما ملك اليمين للرجال فقط.
• لا يوجد نص قرآني يمنح نفس الاستثناء للنساء، مما يعني أن أي علاقة خارج إطار الزواج الشرعي غير مسموح بها للنساء.
الخلاصة:
لا يوجد نص قرآني يسمح للمرأة بممارسة الجنس مع ما ملكت يمينها. النصوص تقتصر على الرجال في هذا السياق، وأي استثناء يتطلب نصًا صريحًا، والذي غير موجود للنساء في القرآن
.

أنت
س8- رجعت كررت ما نسخت!!! كلمة المؤمنين عامة ذكور وإناث، والأصل هو الحلال والسماح وليس التحريم والنهي إلا بنص، وجملة ( إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم) عامة وهي متعلقة بكلمة المؤمنين الذين هم ذكور وإناث.
بناء على هذا المنطق ناقش الفكرة وفق المنطق واللسان العربي والقرءان؟

ChatGPT
ج- فهمك لكلمة “المؤمنين” بأنها تشمل الذكور والإناث معًا، وأن الأصل في الأفعال هو الحلال إلا ما ورد نص بتحريمه، يتطلب تحليلًا دقيقًا للنص القرآني.
التحليل اللغوي والنصي:
1. النصوص ذات الصلة:
سورة المؤمنون (5-7)
{وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ }{إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ }{فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ }
سورة النساء (24)
{وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً }
التحليل:
1. كلمة “المؤمنين”:
• تشمل الرجال والنساء، وبالتالي يجب أن ينطبق الحكم على كليهما.
2. الاستثناءات “إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم”:
• تشمل العلاقات الزوجية وما ملكت الأيمان.
الاستنتاج المبني على النصوص القرآنية:
1. للرجال:
• الاستثناءات واضحة بأنهم يمكنهم ممارسة الجنس مع زوجاتهم أو ما ملكت أيمانهم.
2. للنساء:
• القرآن لم يذكر صراحة أن للنساء حق ممارسة الجنس مع ما ملكت أيمانهن، مما يستدعي عدم الجزم بالإباحة
• الآية في سورة النساء (24) تشير إلى تحريم العلاقة مع المحصنات ويعني ذلك المتزوجات.
• منطق القرآن واللسان العربي المبين:
• عدم وجود النص الصريح: لا يوجد نص صريح يسمح للمرأة بممارسة الجنس مع ما ملكت يمينها، وبالتالي، يجب الاعتماد على النصوص الصريحة الموجودة والتي تركز على العلاقات الزوجية فقط.
• الاستثناءات: إذا كانت هناك استثناءات للرجل، فيجب وجود نص صريح ليشمل المرأة، وهو ما لم يوجد في النص القرآني.
الخلاصة:
بناءً على المنطق القرآني واللسان العربي المبين، لا يوجد نص قرآني صريح يسمح للمرأة بممارسة الجنس مع ما ملكت يمينها. النصوص القرآنية تركز على العلاقات الزوجية للنساء ولا تذكر استثناءات مشابهة لما هو مذكور للرجال.

أنت
س9- كلامك: (لا يوجد نص قرآني صريح يسمح للمرأة بممارسة الجنس مع ما ملكت يمينها. النصوص القرآنية تركز على العلاقات الزوجية للنساء ولا تذكر استثناءات مشابهة لما هو مذكور للرجال). رجعت واعتمدت على عدم وجود نص سماح لممارسة المرأة للجنس مع ملك اليمين وهذا مخالف للقاعدة، السماح لا يحتاج لنص لأنه وفق الأصل الحلال ، وذكر الرجال في التعددية وحده لا يفيد تحريم ذلك على النساء ؟ أرجو أن تتقيد بالمنطق والأصول ولا تعيد تكرارهذا الخطأ؟

ChatGPT
ج- أتفهم وجهة نظرك بأن الأصل في الأفعال هو الحلال إلا إذا ورد نص بتحريمها. لنستخدم هذا المبدأ لتحليل قضية “ما ملكت أيمانهم” بالنسبة للنساء وفقًا للمنطق والأصول واللسان العربي المبين.
التحليل اللغوي والنصي:
1. النصوص ذات الصلة:
سورة المؤمنون (5-7)
{وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ }{إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ }{فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ }
سورة النساء (24)
{وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً }
التحليل:
1. كلمة “المؤمنين”:
• تشمل الرجال والنساء، وبالتالي يجب أن ينطبق الحكم على كليهما.
2. الاستثناءات “إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم”:
• تشمل العلاقات الزوجية وما ملكت الأيمان.
استنادًا إلى القاعدة الأصولية:
• الأصل في الأفعال هو الإباحة: إذا لم يرد نص بتحريم شيء ما، فإنه يعتبر حلالًا وفقًا للأصل.
• تحليل النصوص:
• الآيات التي تذكر “ما ملكت أيمانهم” تشير إلى السياق الاجتماعي للرجل.
• لا يوجد نص صريح يمنع المرأة من ممارسة الجنس مع ما ملكت يمينها.
النقاط الأساسية:
1. النساء المؤمنات:
• بناءً على القاعدة الأصولية، وبما أن النصوص لم تذكر تحريمًا صريحًا لهذا الفعل، يمكن القول بأن الأصل فيه الإباحة.
• النصوص التي تشير إلى “ما ملكت أيمانهم” لم تحدد الجنس، مما يعني أنه يمكن تطبيقها على كلا الجنسين.
2. الاستنتاج المنطقي:
• لا يوجد نص قرآني صريح يحرم على المرأة ممارسة الجنس مع ما ملكت يمينها.
• بناءً على الأصل في الأفعال هو الإباحة، يمكن القول بأن هذا الفعل مباح للنساء كما هو مباح للرجال ما لم يرد نص صريح بتحريمه.
الخلاصة:
بناءً على المنطق والأصول واللسان العربي المبين، وبما أن الأصل في الأفعال هو الإباحة، يمكن القول بأن المرأة لها الحق في ممارسة الجنس مع ما ملكت يمينها إلا إذا ورد نص صريح بتحريمه، وهو ما لم يرد في القرآن.

أنت
س10- لابد من تثبيت مجموعة من النقاط:
– يحل للرجل التعدد في النكاح بناء على الأصل.
– ذكر النص حال الأربعة كحد أعلى.
– يحرم على المرأة المتزوجة التعدد في النكاح بنص التحريم (والمحصنات من النساء)
– مفهوم ملك اليمين لاعلاقة له بالرق والعبودية و السبي فهو عقد توافقي اجتماعي اقتصادي بين طرفين يتعلق بملكية النفع والجهد وليس بملكية الجسم.
– مفهوم ملك اليمين يعني تابعية طرف إلى آخر في المعيشة و الإدارة مثل العمال والمستخدمين فهو مقام اجتماعي واقتصادي لاعلاقة له بالنوع.
– نكاح ملك اليمين له صور متعددة منها الزواج المعروف من طبقة تابعة لغيرها معيشيا وهذا يأخذ حكم الزواج الدائم ، ومنه نكاح مأجور وهو توافق ضمن شروط وقوانين تنظمه وهو ظرفي.
– التعدد في النكاح للرجل خاص بالزواج الدائم فقط سواء تزوج من امرأة محصنة اجتماعيا أو امرأة غير محصنة اجتماعيا فهذه تكون من ملك اليمين في المجتمع.
– الرجل المتزوج لا يحق له أن ينكح ملك اليمين بعقد توافقي مأجور، فهذا خاص للعزاب فقط من الذكور والإناث ولا يحق للمتزوج( ذكر أو أنثى) أن يمارسه وهذا يشمل المرأة فيمكن في هذه الحالة أن تمارس النكاح المأجور وفق شروطه وقواعده وهذا مفهوم ( إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم) فأداة ( أو) تفيد التخيير وليس الجمع بينهما.
ناقش هذا الموضوع وفق الأصول والمنطق القرءاني واللسان العربي؟

ChatGPT
ج- تحليل النقاط المبينة في السؤال وفق الأصول والمنطق القرآني واللسان العربي:
النقطة 1: تعدد النكاح للرجل
• الأصل في التعدد: الأصل في الأفعال هو الإباحة، والتعدد محدد في النص القرآني حتى أربعة:
• {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }النساء3
• هذا النص يوضح الإباحة المشروطة بالعدل بين اليتامى والإحسان للنساء والعناية بهن.
النقطة 2: تحريم تعدد النكاح للمرأة المتزوجة
نص التحريم: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً }
• هذا النص يوضح تحريم تعدد الأزواج للمرأة المتزوجة.
النقطة 3: مفهوم ملك اليمين
• التوضيح: “ملك اليمين” يُفهم على أنه عقد توافقي اجتماعي واقتصادي وليس له علاقة بالرق أو العبودية، بل يتعلق بملكية النفع والجهد، وهو مشابه لعلاقة العمال والمستخدمين.
• النصوص المتعلقة: لا يوجد نص صريح في القرآن يربط “ملك اليمين” بمعنى العبودية أو الرق. وذلك لأنه محرم في أصله تحت تحريم الظلم و العدوان
النقطة 4: نكاح ملك اليمين
• الزواج الدائم: يشمل الزواج من طبقة تابعة معيشياً وإداريا لغيرها، ويأخذ حكم الزواج الدائم.
• النكاح المأجور: توافق ضمن شروط وقوانين، وهو ظرفي.
النقطة 5: تعدد النكاح للرجل والزواج الدائم
• تحديد النكاح الدائم: تعدد النكاح للرجل خاص بالزواج الدائم، سواء من محصنة اجتماعياً أو من ملك اليمين.
• تحريم نكاح ملك اليمين المأجور للمتزوج: المتزوج لا يمكنه الزواج من ملك اليمين.
النقطة 6: النكاح المأجور لغير المتزوجين
• النكاح المأجور: خاص للعزاب فقط من الذكور والإناث، ويحق للمرأة العزباء أن تمارسه.
• التخيير في “أو”: النص القرآني {إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ }المؤمنون6 يستخدم “أو” للتخيير، مما يعني أن الشخص (ذكر أو أنثى) لديه الخيار بين العلاقات المشروعة مع الأزواج أو ما ملكت أيمانهم لا يجتمعان مع بعض.
الاستنتاج:
بناءً على النقاط المبينة:
• النساء والرجال: يمكن للنساء والرجال ممارسة النكاح مع ما ملكت أيمانهم وفقًا لشروط وقوانين محددة، ولا يوجد تحريم صريح في القرآن يمنع المرأة العازبة من ممارسة الجنس مع ما ملكت يمينها ضمن هذه الشروط.
• أداة “أو”: تشير إلى التخيير بين العلاقات مع الأزواج أو ما ملكت أيمانهم، مما يعني أن المرأة العزباء يمكنها ممارسة النكاح المأجور مع ما ملكت يمينها وفقًا للشروط والقوانين، ولا يتعارض هذا مع النصوص القرآنية التي تركز على تنظيم العلاقات الشرعية وتحقيق الإنسانية والحفظ والعناية بحقوق كل من الذكور والإناث
الخلاصة:
وفقًا للمنطق القرآني واللسان العربي المبين، ومع مراعاة القواعد والأصول، يمكن الاستنتاج بأن النساء العازبات يمكنهن ممارسة النكاح مع ملك يمينها ضمن شروط وقوانين محددة، ولا يوجد نص قرآني صريح يمنع ذلك، ومع أن الأمر حلال ولكن ليس كل حلال مقبول ولا يطبق الحلال الاجتماعي إلا مقيداً بنظام المجتمع وثقافته.