هل نهر النيل يصعد صعوداً
الجوانب الجغرافية:
1. منبع النيل ومساره:
o يبدأ نهر النيل من بحيرة فيكتوريا في شرق إفريقيا (والتي تعتبر المصدر الرئيسي لنيل الأبيض) والهضبة الإثيوبية (التي تغذي نهر النيل الأزرق).
o يتدفق عبر عدة دول، منها السودان ومصر، وينتهي به المطاف في البحر المتوسط.
2. الجاذبية والانحدار:
o المياه تتدفق دائمًا من المناطق ذات الارتفاع الأعلى إلى المناطق ذات الارتفاع الأدنى بسبب الجاذبية.
o على الرغم من أن الأرض كروية، فإن تدفق المياه يعتمد على الانحدار المحلي وليس على شكل الأرض بشكل عام.
مفهوم الصعود من الأسفل إلى الأعلى:
• النموذج الكروي للأرض:
o الأرض ليست كروية تمامًا، بل هي شكل معقد يسمى الجيود.
o على الرغم من كون الأرض كروية، فإن “الأعلى” و”الأسفل” هما مفهومان نسبيان يعتمدان على الجاذبية والارتفاع بالنسبة لمستوى سطح البحر.
o تدفق النيل يتم وفق الانحدار الطبيعي للأرض من المرتفعات الإثيوبية حتى مستوى سطح البحر عند البحر المتوسط.
الفيزياء والهيدرولوجيا:
• الجاذبية:
o المياه تتبع مسار الجاذبية، وبالتالي تنساب من المرتفعات (مثل الهضبة الإثيوبية) إلى المناطق المنخفضة (مثل البحر المتوسط).
o هذا هو السبب في أن الأنهار تتدفق نحو البحار والمحيطات.
الخلاصة:
• فكرة “الصعود من الأسفل إلى الأعلى” ليست دقيقة في السياق الجغرافي والفيزيائي لتدفق المياه.
• مجرى نهر النيل يتبع انحدار الأرض الطبيعي من المرتفعات في الهضبة الإثيوبية والسودان إلى مناطق منخفضة في مصر وصولًا إلى البحر المتوسط.
• الفهم الصحيح لتدفق النيل يتطلب فهمًا دقيقًا للجاذبية والانحدار الأرضي وليس فقط النظر إلى شكل الأرض ككرة.
بناءً على ذلك، تدفق نهر النيل من منبعه إلى مصبه منطقي ويتماشى مع المبادئ العلمية للجغرافيا والهيدرولوجيا.