المؤمن ضده الكافر

       الإيمان والكفر مفهومان أساسيان في القرآن الكريم، ويعكسان التجاذب بين الطمأنينة الناجمة عن الإيمان والاضطراب الناتج عن الكفر. هذه الدراسة تركز على تحليل لساني دقيق لمفهومي “آمَن” و”كَفَرَ”، مع توضيح الفرق بين المفهوم الجذري للفعل، المعنى الذي يظهر من خلال السياق، ولوازم الفعل التي تترتب عند تحققه. سنناقش أيضًا أن المخيف والمرعب ليسا ضد المؤمن، بل هما لوازم لفعل الكفر والكافر، بينما ضد الإيمان هو الكفر الذي يشمل جميع أشكال الترويع والإرهاب، مع الانتباه للفرق بين دلالة فعل كفر ودلالة اسم الفاعل الكافر.

وللعلم أن كلمة الإيمان والكفر حيادية لا يظهر معناهما إلا من خلال السياق وتعلقهما

{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلاً }النساء51

{لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }البقرة256

قبل الشروع في دراسة مفهومي الإيمان والكفر في القرآن الكريم، يجب أولًا التطرق إلى مسألة مهمة للباحث وهي دلالة الكلمة في اللسان العربي وكيف يتم استخدامها، إضافة إلى توضيح أنواعها. الكلمة في اللسان العربي تُستخدم وفقًا لثلاثة مستويات: المفهوم اللساني الثابت، المعنى المتعدد، ولوازم استخدام الفعل حين حدوثه.

1. المفهوم اللساني الثابت

الكلمة في اللسان العربي لها مفهوم جذري واحد وثابت، وهو مفهوم يرتبط بالصوتيات المركبة للكلمة، وغالبًا ما تكون الكلمة مؤلفة من ثلاثة مقاطع صوتية تأتي في صيغة الفعل الماضي. بعض الكلمات قد تكون بدائية وتتألف من مقطعين فقط.

من هذا المفهوم اللساني الثابت نشأت قاعدة لسانية معروفة وهي: “إذا اختلف المبنى، اختلف مفهوم الكلمة ضرورةً”. هذا يعني أن أي تغيير في بناء الكلمة يستلزم تغييرًا في المفهوم الجذري لها، وبالتالي يؤدي إلى اختلاف في معناها. فالمفهوم الثابت للكلمة هو الأصل الذي لا يتغير بتغير الاستخدامات اللسانية.

2. المعنى المتعدد

المفهوم الثابت للكلمة موجود قبل وجود المتكلم الذي يستخدمها في سياقه الخاص. ولكن عند استخدام المتكلم للكلمة في سياق محدد، فإنه يُحمِّلها قصده وما يعنيه، في هذا السياق تظهر المعاني المتعددة للكلمة بناءً على الاستخدام، حيث لا يوجد معنى دون متكلم وسياق.

من هذا الفهم اللساني نشأت قاعدة أخرى: “الكلمة الواحدة تحمل معاني متعددة، محكومة بمفهومها اللساني الثابت ويظهر ذلك من خلال اختلاف السياق”.

بناءً على ذلك، فإن الكلمة تحمل مفهومها الأصلي، لكنها تكتسب دلالات أخرى عند استخدامها في سياقات معينة. فالكلمة تتكيف مع المعنى المطلوب بناءً على السياق الذي يتم استخدامه فيه، مع الحفاظ على المفهوم الجذري لها.

3. لوازم استخدام الفعل عند حصوله

كثير من الباحثين يغفلون لوازم استخدام الفعل عند حصوله، وحتى بعض القواميس اللسانية تشرح دلالة الكلمات من خلال لوازمها أو مآلها عند الاستخدام، دون الرجوع إلى المفهوم اللساني الثابت للكلمة.

الفعل لا يحصل في حالة فراغ أو معزولًا عن الظروف والمقاصد المحيطة به. بل عندما يحصل الفعل، فإنه يرتبط بنتائج ومقاصد تظهر كنتيجة مباشرة لتحققه، ولكن هذه النتائج ليست من دلالة المفهوم الجذري للفعل في اللسان. أي أن هذه اللوازم هي مخرجات للفعل وليست جزءًا من دلالته الأصلية. هي تظهر كنتيجة لتفاعل الفعل مع السياق وليس كمفهوم متأصل فيه.

مثال توضيحي: فعل “ضرب” في القرآن

“وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ” (النور: 31).

أ. المفهوم اللساني لفعل “ضرب”:

المفهوم الجذري لفعل “ضرب” هو إيقاع شيء على شيء آخر يترك فيه أثرًا. هذا الإيقاع قد يكون ماديًا (مثل ضرب شيء على الأرض) أو معنويًا (مثل ضرب الأمثال). الفعل يرتبط دائمًا بحدوث تأثير نتيجة للإيقاع.

ب. المعنى في هذا السياق:

في هذه الآية، المعنى المقصود من الفعل “ضرب” هو استخدام الخُمُر لإحكام إغلاق الجيوب بحيث لا يظهر ما بداخلها. المعنى هنا يظهر من خلال السياق القرآني الذي يتحدث عن ستر الزينة وإخفائها، وهو الاستخدام المحدد للفعل في هذا الموضع.

ت. لازم الكلمة في هذا النص:

اللازم الذي ينتج عن استخدام الفعل “ضرب” في هذا السياق هو التغطية والستر هذه النتيجة (إحكام الخمار على الجيوب) ليست جزءًا من دلالة الفعل “ضرب” من الناحية اللسانية، بل هي نتيجة لتحقيق الفعل في هذا السياق المحدد. وهكذا فإن لوازم الفعل تختلف حسب السياق الذي يُستخدم فيه، وقد تتغير بتغير الظروف المحيطة به.

نبدأ الآن بدراسة كلمة الإيمان والكفر مع استحضار ما ذكرناه من تقسيمات ودلالات للكلمة

  1. الجذر اللساني للفعلين “أمِن” و”آمَن”

الفعل الثلاثي “أمِن” (يَأْمَنُ، أَمْنًا فهو آمن)

  • المفهوم الجذري: الفعل “أمِن” مشتق من الجذر الثلاثي “أ م ن”، الذي يعني الطمأنينة، السلامة، والأمان. هذا الجذر يشير إلى حالة يشعر فيها الفاعل بالاطمئنان وعدم الخوف. الفعل “أمِن” هو فعل لازم، أي أنه لا يحتاج إلى مفعول به ليكتمل معناه. هو يعبر عن حالة الشخص الذاتية من الأمان والراحة النفسية.
  • المعنى في السياق: في السياقات القرآنية، يُستخدم “أمِن” للتعبير عن حالة الطمأنينة والأمان ، كما في قوله تعالى:

“وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْف ” (قريش: 4).

  • لوازم الفعل “أمِن”: عندما يتحقق فعل “أمِن” في الواقع، تكون نتيجته هي الشعور بالأمان والاطمئنان. هذه الطمأنينة ليست من دلالة فعل أمن لساناً وغنما هي من لوازمه.
  • الفعل الرباعي “آمَن” (يُؤْمِنُ، إِيمَانًا فهو مؤمن)
  • المفهوم الجذري: الفعل “آمَن” مشتق من الجذر الثلاثي “أ م ن”، ولكنه في الصيغة الرباعية يأخذ معنى أعمق يتضمن حالة الشعور القلبي بالتصديق الجازم والالتزام بحقيقة هذا الشعور وتحويله إلى فعل وسلوك، الفعل “آمَن” هو فعل متعدٍ يتعدى إلى مفعول به غالبًا بواسطة حرف الجر “بـ”، مما يعبر عن التصديق والاعتراف القلبي والالتزام الكامل بتلك الحالة سلوكياً، كما في قوله تعالى:

{يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ }آل عمران114

{الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }البقرة3

{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }البقرة121

{قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }الحجرات14

  • المعنى في السياق: في السياقات القرآنية، الفعل “آمَن” يستخدم للدلالة على الإيمان الذي يتجاوز التصديق القلبي ليشمل الالتزام القلبي والسلوكي. الإيمان بالله يتطلب من المؤمن أن يتحلى بسلوكيات وأخلاق تعكس هذا الإيمان.
  • لوازم الفعل “آمَن”: من لوازم الإيمان الطمأنينة، الثقة، والعمل الصالح. لا يكتمل الإيمان إلا إذا ظهر في سلوكيات المؤمن وعلاقاته بالآخرين، كما في قوله تعالى:

“الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ” (البقرة: 82)

الإيمان ليس مجرد فكرة أو تصديق داخلي، بل هو التزام عملي وسلوكي، ما يعني أن لوازم الإيمان تشمل الطمأنينة الناتجة عن الثقة بالله والعمل الصالح الذي يعكس الالتزام بالحق.

  1. الفرق بين الإيمان والتصديق
  • المفهوم الجذري للتصديق: التصديق يعني الإقرار بصحة شيء معين. هو تصديق قلبي أو فكري بشيء أو حقيقة دون أن يستلزم الالتزام بها سلوكيًا. على سبيل المثال، يمكن للشخص أن يصدق بخبر دون أن يتصرف بناءً عليه.
  • الإيمان: أما الإيمان فهو أكثر شمولًا من التصديق، لأنه يتضمن التصديق القلبي الجازم والالتزام السلوكي. الإيمان يعني تحويل هذا التصديق إلى أفعال وسلوكيات. قال تعالى:

{وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ }الأنعام92

“قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ” (الحجرات: 14)

في هذه الآية، يوضح القرآن أن الإيمان ليس مجرد قول أو تصديق ظاهري، بل هو حالة قلبية عميقة تتطلب الالتزام والعمل.

  1. الكفر: الجذر اللساني والمعنى
  • المفهوم الجذري للكفر: الجذر اللساني للفعل “كَفَرَ” يعني التغطية والإخفاء. هذا المفهوم يعبر عن إخفاء الحق وإنكاره، كما يفعل الفلاح عندما يغطي البذور في الأرض. الكفر هو تغطية الحقيقة ورفض الاعتراف بها.

{اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ }الحديد20

  • المعنى في السياق: الكفر في السياق القرآني يعبر عن إنكار الحق والالتزام بما يناقضه، كما في قوله تعالى:

“فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ” (الكهف: 29).

هنا يتضح أن الكفر هو نقيض الإيمان، حيث يعني رفض الاعتراف بالحقائق وتغطيتها. وبالتالي عدم الالتزام بما يترتب عليها.

  • لوازم الفعل “كَفَرَ”: من لوازم الكفر الخوف، التخويف، والرعب. الكافر لا يحمل مفاهيم الأمن والأمان في قلبه الذي يحمله المؤمن، ونتيجة لغياب تلك المفاهيم
  • المفاهيم يمارس الكافر العدوان والظلم والإرهاب والتخويف والرعب للناس، وينتفي عنه الثقة.
  1. لوازم الإيمان والكفر

لوازم الإيمان

  • الطمأنينة والأمان: الإيمان يمنح المؤمن طمأنينة قلبية وأمانًا داخليًا. هذا الشعور بالأمان هو نتيجة  المفاهيم التي يحملها ومن الطبيعي أن تنعكس على سلوكه الاجتماعي
  • العمل الصالح: من لوازم الإيمان العمل الصالح. لا يكتمل الإيمان إلا إذا تُرجم إلى أفعال تعكس هذا الالتزام، كما في قوله تعالى:

“إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ” (البينة: 7).

لوازم الكفر

  • الخوف والتخويف: الكفر يؤدي إلى الخوف الداخلي والتخويف الخارجي. الكافر – كاسم فاعل- يعيش في حالة من القلق والاضطراب نتيجة إنكاره للحقيقة، ويصير مصدرًا للخوف والرعب للآخرين. هذا الرعب الذي يمارسه الكافر ناتج عن انفصاله عن الطمأنينة التي يمنحها الإيمان، وهو بدوره يسعى لنشر هذا الخوف بين الناس ويمارسه.(فاقد الشيء لايعطيه).
  1. المخيف والمرعب: لوازم الكفر وليس ضد الإيمان

التخويف والإرهاب ليسا ضد الإيمان أو المؤمن، بل هما من لوازم الكفر. عندما يُنكر الشخص الحق، فإنه يفقد الأمان الداخلي ويصير مصدرًا للرعب والتخويف. في المقابل، المؤمن يمنح الطمأنينة والأمان للآخرين. ضد المؤمن ليس هو المخيف أو المرعب، بل الكافر الذي يُغطي الحقيقة وينكرها ويعادي أصحابها، ويشمل ذلك كل شخص لا يمنح الأمن والسلام للآخرين، مثل المخوف والمرعب والإرهابي.

الخلاصة

الإيمان والكفر هما نقيضان لسانيًا  وقرآنيًا. الإيمان يعني التصديق الجازم والالتزام العملي، وله مظاهر متعددة مثل : {وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً }الأحزاب22

{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }الأنفال2

وزيادة الإيمان تكون في الالتزام سلوكيًا والتمسك بالحق وليس بالحالة القلبية المجردة.

بينما الكفر هو التغطية والإنكار الذي ينتج عنه العدوان والظلم، وله مظاهر متعددة ويزداد، {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الضَّآلُّونَ }آل عمران90.

{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً لَّمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً }النساء137

 لوازم الإيمان تشمل الطمأنينة، العمل الصالح، والأمان، في حين أن لوازم الكفر تشمل التخويف، الرعب، والاضطراب.

 ضد الإيمان هو الكفر الذي يشمل جميع أشكال الخوف والإرهاب، بينما المؤمن يمنح الأمان والسلام للآخرين.

{أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ }البقرة108

 

{إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً وَلهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }آل عمران177

 

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }التوبة23

 

{مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }النحل106

 

    {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِن مَّقْتِكُمْ أَنفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ }غافر10

 

{وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ }الحجرات7