أسئلة مطلوب الجواب عليها لمن ينفي تعدد التلاوات

  1. إذا كانت التلاوات المتعددة ثابتة ومتتابعة في الأمة منذ زمن الصحابة، فما هو الدليل المنطقي الذي يبرر تفضيل تلاوة على أخرى؟ وخاصة أن ثبوتها واحد؟
  2. أليس نفي إحدى التلاوات يقتضي نفي جميع التلاوات؟ إذ أن التلاوات تعتمد على ذات الأصل وتتابعت بالطريقة. ذاتها؟
  3. إذا كان اختلاف التلاوات نتيجة لاختلاف اللهجات أو الخطوط كما يُدَّعى، فلماذا هذا الاختلاف محصور فقط في بعض الكلمات المحددة بدلاً من أن يكون شاملاً لمعظم النص القرآني؟
  4. كيف يمكن تفسير روايات الصحابة التي تثبت وجود اختلافات في التلاوة بحضور النبي ، وأنه أقر هذه الاختلافات؟ وهل يمكن تجاهل هذه الروايات في دراسة التاريخ القرآني؟
  5. إذا كان منطقياً يصعب تقبل نزول النص القرآني بعدة تلاوات في نفس الوقت، فلماذا نقبل فكرة أن القرآن نزل مفرقاً خلال 23 عام؟ وهل فكرة النزول المفرق لا تدعم احتمال تعدد التلاوات ؟
  6. كيف يمكن تفسير مراجعة جبريل لما نزل من القرءان مع النبي كل عام، ومراجعته مرتين في السنة الأخيرة من حياة النبي؟ ألا يشير ذلك إلى أن النص القرآني لم يكن ثابتاً إلا بعد مراجعات مستمرة، وهذا ما يفسر التباين في بعض التلاوات؟
  7. لماذا يتم الاعتماد على الرفض والاستهجان المزاجي فقط في دراسة قضية التلاوات القرآنية، في حين أن الموضوع يتعلق بنصٍ وحي متتابع في الأمة يجب دراسته وفق الوقائع التاريخية والروايات التي توضح كيفية ظهور هذه التلاوات؟
  8. إذا كان رفض التلاوات المتعددة يعتمد على اعتبارات مزاجية أو تساؤلات ، فما هو البديل المقنع لدحض الروايات المتتابعة التي تثبت وجود التلاوات وتتابعها في الأمة، وحصر الصواب بتلاوة واحدة دون غيرها؟
  9. كيف يمكن تفسير بقاء التلاوات المختلفة عبر القرون واستمرار تلاوتها حتى اليوم إذا كانت غير ثابتة أو معتمدة؟ ألا يشير هذا إلى وجود عامل قوي لتثبيتها تاريخياً؟
  10. كيف يمكن تجاهل الشهادات التاريخية الموثقة عن القراء الأوائل الذين تلقوا القرآن بأكثر من تلاوة عن النبي عليه ؟ وكيف يمكن أن يكون هؤلاء القراء على خطأ إذا كان التلاوات ثابتة عندهم منذ البداية شفهياً قبل الخط؟
  11. كيف يمكن تفسير غياب أي توثيق تاريخي لرفض تعدد التلاوات أو إنكارها بشكل جماعي من قبل الصحابة أو التابعين؟ ألا يمكن أن يكون هذا الغياب دليلاً على أن قبول التلاوات المختلفة كان محل رضا واتفاق غير مطعون فيه في تلك الفترة؟
  12. لماذا لم يدع أحد من القراء أن تلاوته هي الصواب وبقية التلاوات كلها خطأ؟
  13. هل يوجد أي تناقض أو تضاد نتج عن اختلاف التلاوات يتعلق بالمفهوم الإيماني أو الحكم الشرعي أو الخبر التاريخي أو الغيبي؟
  14. هل يوجد بأي تلاوة كلمة تخالف منطق اللسان العربي المبين الذي نزل القرءان به؟
  15. ……

كل هذه الأسئلة وغيرها  تهدف إلى تعزيز الفكرة القائلة بأن التلاوات القرآنية المتعددة ثابتة ومبنية على الوحي، ولا يمكن رفضها إلا لأسباب موضوعية ومنطقية  مع قيام البرهان على نفي ما هو ثابت، لأن اليقين يبقى يقينًا، ولا يُرفع بالظن والتساؤلات والهوى.